- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-02-18
أحيت سفارة فلسطين لدى إسبانيا، أمسية ثقافية احتفاء بتكريم سيادة الرئيس محمود عباس لمجموعة من الشعراء والأدباء والمترجمين الإسبان والفلسطينيين المقيمين في إسبانيا، وذلك في مقر السفارة، حضرها جمهور كبير من المثقفين والكتاب الاسبان ومن أصدقاء القضية الفلسطينية
وقدم السفير كفاح عودة المكرمين وعرف عليهم وسلمهم الأوسمة التي منحها سيادة الرئيس تكريما لهم على عملهم العظيم منذ سنوات بعيدة في الدفاع عن القضية وفي تعريف الشعوب الاسبانية واللاتينية بفلسطين وأدبها وشعرها، من خلال ترجماتهم للأدب الفلسطيني المقاوم على مدار سنوات طويلة، مما أسهم في نشر الوعي والمعرفة بالإنتاج الأدبي الفلسطيني وبالتالي بنضال شعبنا من أجل حريته وحقوقه وبالتعريف بحضارته وتراثه وتاريخه، وكذلك ترجمات الأدب الاسباني واللاتيني العالمي إلى العربية خاصة للمترجم الفلسطيني صالح علماني الذي ترجم ما يزيد عن 100 كتاب من الإسبانية إلى العربية، فكانوا بذلك جسورا للثقافة والأدب وللتواصل بين شعب فلسطين والشعوب العربية من جهة وشعب إسبانيا والشعوب اللاتينية من جهة أخرى.
وتحدث في الأمسية الشاعر والمترجم البروفيسور محمود صبح، أستاذ الدراسات العربية والإسلامية في جامعة كومبلوتينسيه، والذي كرم من قبل الرئيس بوسام الثقافة والعلوم والآداب بدرجة الابداع، عن تجربته الأدبية وعن زيارته لفلسطين بعد سنوات طويلة من الاغتراب القسري ومشاعره الفياضة بهذا التكريم وبزيارته لقبر الزعيم الراحل ياسر عرفات، ثم ألقى قصيدته 'طليطلة' باللغتين العربية والاسبانية صفق لها الجمهور طويلا.
بدوره تحدث البروفيسور بيدرو مارتينيث، عن ارتباطه منذ شبابه بالدفاع عن قضية فلسطين وبداية أعماله بترجمات للشعر الفلسطيني المقاوم، وعبر عن فرحه بهذا التكريم وامتنانه به في نفس الوقت الذي يشعر فيه بالألم الشديد لحرمان شعب فلسطين إلى يومنا هذا من ممارسة حقوقه وسيادته على أرضه.
واختتم الحفل الثقافي بعزف لغيتار الفنان الملتزم فرانسيسكو الثيسي ثم غناء للسلام وللحرية للمغنية إسترنا كلينب الذي لاقى استحسان الجمهور.