- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-04-06
توجه اتحاد لجان العمل النسائي الفلسطيني " الاطار النسائي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين " اقليم قطاع غزة بالتحية الكاملة للطفل الفلسطيني في الخامس من نيسان "يوم الطفل الفلسطيني".
وشدد الاتحاد على ضرورة تكثيف الجهود لمخاطبة الجهات الدولية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل تفشي وباء (كورونا) للعودة الى أسرهم للحفاظ على حياتهم.
إنوقال الاتحاد : « إن مجيء يوم الطفل الفلسطيني هذا العام يأتي في ظل انتشار فيروس كورونا وخوفنا على اطفال وشعبنا الفلسطيني من هذا الفيروس الذي يهدد حياتنا جميعا، وكذلك في ظل استمرار الانتهاكات الاسرائيلية من خلال حجر الاطفال بدلا من الافراج عنهم ».
وأوضح الاتحاد ان حوالي 200 طفل فلسطيني مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال ، في ظل ظروف صحية وإنسانية وبيئية هشة جداً ومهيئة لتفشي فيروس كورونا، الأمر الذي سيعرض حياتهم للخطر محذراً في الوقت ذاته من سرعة انتشار المرض وعدم قدره الأنظمة الصحية العالمية على استيعاب حجم الانتشار، ومتسائلاً:« كيف سيكون الحال داخل سجون الاحتلال التي بطبيعتها العنصرية لا توفر متطلبات الحياة الإنسانية والبيئة الصحية بحدودها الدنيا».
وأشار الاتحاد أنه على الصعيد الداخلي، هناك قوانين حامية تشكل ضمانة لحماية حقوق الأطفال إلا أنها غير كافية إذا ترجمت إلى سياسات وخطط، وفي هذا السياق لوحظ غياب سياسات الحماية لدى العديد من المؤسسات العاملة مع الأطفال، على الرغم من وجود قانون طفل يوفر ضمانات واسعة لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والإساءة، خاصة أن الأطفال يشكلون ما نسبته 45.8% من المجتمع الفلسطيني، وأن 51% منهم يتعرضون للعنف داخل منازلهم، و34% يتعرضون للعنف داخل المدارس، و4.5% من الأطفال من عمر 10-17 عاما هم أطفال عمال، أما في قطاع غزة فإن هناك ما يقارب من 373 ألف طفل بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مباشر، حسب بيانات جهاز الإحصاء المركزي عام 2015.
واكد الاتحاد على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحقوق الطفل من أجل توفير الحماية الدولية لأطفال فلسطين ، وتوفير بيئة حامية للأطفال من عنف الاحتلال ، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال بوقف سياسة استهداف الأطفال بعمليات القتل والإصابة، ووقف سياسة الإفلات من العقاب ، ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم بحق الأطفال وضرورة الإفراج عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال دون تمييز أو قيد أو شرط.
يذكر انه من المتوقع أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة منتصف العام 2020 في دولة فلسطين نحو 2.27 مليون طفلا منهم؛ 1.16 مليون طفل ذكرا، و1.11 مليون طفلة، وبذلك تشكل نسبة الأطفال في فلسطين نحو 45% من إجمالي السكان، بواقع 42% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة.
وشدد الاتحاد على ضرورة تكثيف الجهود لمخاطبة الجهات الدولية للضغط على الاحتلال الاسرائيلي للإفراج الفوري عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال في ظل تفشي وباء (كورونا) للعودة الى أسرهم للحفاظ على حياتهم.
إنوقال الاتحاد : « إن مجيء يوم الطفل الفلسطيني هذا العام يأتي في ظل انتشار فيروس كورونا وخوفنا على اطفال وشعبنا الفلسطيني من هذا الفيروس الذي يهدد حياتنا جميعا، وكذلك في ظل استمرار الانتهاكات الاسرائيلية من خلال حجر الاطفال بدلا من الافراج عنهم ».
وأوضح الاتحاد ان حوالي 200 طفل فلسطيني مازالوا يقبعون في سجون الاحتلال ، في ظل ظروف صحية وإنسانية وبيئية هشة جداً ومهيئة لتفشي فيروس كورونا، الأمر الذي سيعرض حياتهم للخطر محذراً في الوقت ذاته من سرعة انتشار المرض وعدم قدره الأنظمة الصحية العالمية على استيعاب حجم الانتشار، ومتسائلاً:« كيف سيكون الحال داخل سجون الاحتلال التي بطبيعتها العنصرية لا توفر متطلبات الحياة الإنسانية والبيئة الصحية بحدودها الدنيا».
وأشار الاتحاد أنه على الصعيد الداخلي، هناك قوانين حامية تشكل ضمانة لحماية حقوق الأطفال إلا أنها غير كافية إذا ترجمت إلى سياسات وخطط، وفي هذا السياق لوحظ غياب سياسات الحماية لدى العديد من المؤسسات العاملة مع الأطفال، على الرغم من وجود قانون طفل يوفر ضمانات واسعة لحماية الأطفال من كافة أشكال العنف والإساءة، خاصة أن الأطفال يشكلون ما نسبته 45.8% من المجتمع الفلسطيني، وأن 51% منهم يتعرضون للعنف داخل منازلهم، و34% يتعرضون للعنف داخل المدارس، و4.5% من الأطفال من عمر 10-17 عاما هم أطفال عمال، أما في قطاع غزة فإن هناك ما يقارب من 373 ألف طفل بحاجة إلى دعم نفسي واجتماعي مباشر، حسب بيانات جهاز الإحصاء المركزي عام 2015.
واكد الاتحاد على ضرورة الضغط على المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الانسان وحقوق الطفل من أجل توفير الحماية الدولية لأطفال فلسطين ، وتوفير بيئة حامية للأطفال من عنف الاحتلال ، والعمل على إلزام سلطات الاحتلال بوقف سياسة استهداف الأطفال بعمليات القتل والإصابة، ووقف سياسة الإفلات من العقاب ، ومساءلة مجرمي الحرب الإسرائيليين على جرائمهم بحق الأطفال وضرورة الإفراج عن الأطفال المعتقلين في سجون الاحتلال دون تمييز أو قيد أو شرط.
يذكر انه من المتوقع أن يبلغ عدد الأطفال دون 18 سنة منتصف العام 2020 في دولة فلسطين نحو 2.27 مليون طفلا منهم؛ 1.16 مليون طفل ذكرا، و1.11 مليون طفلة، وبذلك تشكل نسبة الأطفال في فلسطين نحو 45% من إجمالي السكان، بواقع 42% في الضفة الغربية و48% في قطاع غزة.