- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-04-13
استضاف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، الأحد في مكتبه في رام الله، مجلس إدارة صندوق "وقفة عز" برئاسة طلال ناصر الدين، وعددا من رجال الأعمال، حيث بحث معهم قضايا تخص الصندوق، وأجاب عن تساؤلات القطاع الخاص، ووضعهم في صورة المستجدات.
وأعلن ناصر الدين في بداية الاجتماع أن قيمة التبرعات بلغت حتى هذه اللحظة 8.5 مليون دولار، وأن الصندوق يسعى إلى جمع مبلغ 20 مليون دينار حتى الشهر القادم.
وأضاف رئيس الوزراء: "أن الحكومة أضافت مؤخرا 10 آلاف أسرة جديدة إلى قوائم المساعدات المالية من وزارة التنمية الاجتماعية، ليصبح العدد الإجمالي لهذه الأسر 116 ألف اسرة".
وقال اشتية في معرض رده على تساؤلات القطاع الخاص: "إن منحنى الإصابات بفيروس كورونا ما زال صاعدا رغم أن الإصابات غدت أقل، ومن المبكر الحديث عن عودة النشاط الاقتصادي لحالته الطبيعية، وهناك لجنة تدرس المقترحات حول كيفية إعادة الحياة الاقتصادية بعد إنتهاء خطر الوباء".
وأوضح رئيس الوزراء: "الحكومة هي المتضرر الأكبر من تعطل الحياة الاقتصادية، كون إيراداتها ستنخفض إلى أكثر من 50%، لكن يجب أن لا نتسرع بالعودة للوضع الطبيعي حتى لا نضيع كل جهودنا المبكرة، في الربع ساعة الأخيرة".
هذا وبحث اشتية مع مجلس إدارة سلطة النقد الفلسطينية الجديد برئاسة المحافظ عزام الشوا الإجراءات البنكية خلال فترة حالة الطوارئ، وبدء التخطيط لمرحلة ما بعد كورونا من حيث إنعاش وتحفيز الاقتصاد، وذلك اليوم الأحد في مكتبه برام الله.
واوضح الشوّا ان خطة سلطة النقد تسعى للموازنة ما بين الإجراءات الصحية الصارمة لمواجهة تفشي الوباء، ومصلحة المواطنين في ظل تعطّل العديد من القطاعات الاقتصادية والحفاظ على السلامة المصرفية للقطاع البنكي الذي يشكل العمود الاقتصادي في فلسطين.
وأعلن ناصر الدين في بداية الاجتماع أن قيمة التبرعات بلغت حتى هذه اللحظة 8.5 مليون دولار، وأن الصندوق يسعى إلى جمع مبلغ 20 مليون دينار حتى الشهر القادم.
وأضاف رئيس الوزراء: "أن الحكومة أضافت مؤخرا 10 آلاف أسرة جديدة إلى قوائم المساعدات المالية من وزارة التنمية الاجتماعية، ليصبح العدد الإجمالي لهذه الأسر 116 ألف اسرة".
وقال اشتية في معرض رده على تساؤلات القطاع الخاص: "إن منحنى الإصابات بفيروس كورونا ما زال صاعدا رغم أن الإصابات غدت أقل، ومن المبكر الحديث عن عودة النشاط الاقتصادي لحالته الطبيعية، وهناك لجنة تدرس المقترحات حول كيفية إعادة الحياة الاقتصادية بعد إنتهاء خطر الوباء".
وأوضح رئيس الوزراء: "الحكومة هي المتضرر الأكبر من تعطل الحياة الاقتصادية، كون إيراداتها ستنخفض إلى أكثر من 50%، لكن يجب أن لا نتسرع بالعودة للوضع الطبيعي حتى لا نضيع كل جهودنا المبكرة، في الربع ساعة الأخيرة".
هذا وبحث اشتية مع مجلس إدارة سلطة النقد الفلسطينية الجديد برئاسة المحافظ عزام الشوا الإجراءات البنكية خلال فترة حالة الطوارئ، وبدء التخطيط لمرحلة ما بعد كورونا من حيث إنعاش وتحفيز الاقتصاد، وذلك اليوم الأحد في مكتبه برام الله.
واوضح الشوّا ان خطة سلطة النقد تسعى للموازنة ما بين الإجراءات الصحية الصارمة لمواجهة تفشي الوباء، ومصلحة المواطنين في ظل تعطّل العديد من القطاعات الاقتصادية والحفاظ على السلامة المصرفية للقطاع البنكي الذي يشكل العمود الاقتصادي في فلسطين.