
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2020-04-26
أرسلت مؤسسة (الضمير) لحقوق الإنسان اليوم الأحد الموافق 26 نيسان/ أبريل 2020، نداء عاجلاً إلى المقرر الخاص للأمم المتحدة، المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية؛ للتدخل الفوري والعاجل من أجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية والإفراج عنهم فوراً في ظل تفشي جائحة (كورونا).
يركز هذا النداء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى والمعتقلون داخل سجون الاحتلال، مبيناً ان السجون لم تشهد في يوم من الأيام أوضاعاً أسوأ من الأوضاع التي يعاني منها الأسرى حالياً، وإن سلطات الاحتلال لم تتخذ أية إجراءات وقائية أو احترازية لحماية الأسرى والمعتقلين من تفشي فيروس (كورونا) والذي يعتبر من ضمن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمقصود، والوصول إلى القتل والتصفية الجسدية للمعتقلين، ولاسيما في ظل هذه الظروف الطارئة والمستجدة، وانشغال العالم بجائحة (كورونا). كما أشار النداء إلى وفاة المعتقل نور جابر البرغوثي (23 عاماً)، في (سجن النقب الصحراوي) صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 نيسان/ أبريل 2020 حيث عثر عليه داخل زنزانته، وهو فاقد للوعي بعد تدهور حالته الصحية، وتأخر سلطات سجون الاحتلال عن إنعاشه 40 دقيقة بشكل متعمد، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وأوضح النداء، إحصائيات الأسرى داخل السجون، حيث لا تزال قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي، تحتجز وتعتقل أكثر من (750) معتقلًا مريضًا من بينهم (350) معتقلًا يعانون من أمراضاً مزمنة منهم (30) مصاباً بالسرطان، و(12) مصاباً بالشلل النصفي، ويستخدمون الكراسي المتحركة، و(17) حالة يعانون من بتر أحد الأطراف، و(30) معتقلًا يعانون من أمراض نفسية وعصبية، و(27) يعانون من أمراض القلب، و(22) يعانون من أمراض العيون، و(15) يعانون من أمراض الكلى و(87) معتقلًا، تعرضوا لإصابة بالرصاص الحي، وآخرون يعانون من الأمراض التالية: (18) ديسك، و(9) كبد، و(5) سمع ، و(5) معدة، و(6) سكري، وعدد كبير أيضًا، يعاني من أوجاع في الأسنان وبحاجة إلى علاج.
وعليه فقد طالبت (الضمير) المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالتدخل من أجل:
أولاً: الضغط على دولة الاحتلال للقيام بواجباتها القانونية، بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بأن تتوقف عن سياسة امتهان كرامة المعتقلين، وأن تلتزم بكافة المعايير الدولية التي تنظم حالة ومكان وظروف الاعتقال.
ثانياً: تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل نور البرغوثي، والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة.
ثالثاً: مطالبة سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة والمتنوعة بحق الأسرى والمعتقلين، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية في ظل تفشي جائحة (كورونا).
يركز هذا النداء على الأوضاع الصعبة التي يعيشها الأسرى والمعتقلون داخل سجون الاحتلال، مبيناً ان السجون لم تشهد في يوم من الأيام أوضاعاً أسوأ من الأوضاع التي يعاني منها الأسرى حالياً، وإن سلطات الاحتلال لم تتخذ أية إجراءات وقائية أو احترازية لحماية الأسرى والمعتقلين من تفشي فيروس (كورونا) والذي يعتبر من ضمن سياسة الإهمال الطبي المتعمد والمقصود، والوصول إلى القتل والتصفية الجسدية للمعتقلين، ولاسيما في ظل هذه الظروف الطارئة والمستجدة، وانشغال العالم بجائحة (كورونا). كما أشار النداء إلى وفاة المعتقل نور جابر البرغوثي (23 عاماً)، في (سجن النقب الصحراوي) صباح اليوم الأربعاء الموافق 22 نيسان/ أبريل 2020 حيث عثر عليه داخل زنزانته، وهو فاقد للوعي بعد تدهور حالته الصحية، وتأخر سلطات سجون الاحتلال عن إنعاشه 40 دقيقة بشكل متعمد، الأمر الذي أدى إلى وفاته.
وعليه فقد طالبت (الضمير) المقرر الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية بالتدخل من أجل:
أولاً: الضغط على دولة الاحتلال للقيام بواجباتها القانونية، بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بأن تتوقف عن سياسة امتهان كرامة المعتقلين، وأن تلتزم بكافة المعايير الدولية التي تنظم حالة ومكان وظروف الاعتقال.
ثانياً: تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل نور البرغوثي، والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة.
ثالثاً: مطالبة سلطات الاحتلال بوقف انتهاكاتها وجرائمها المتصاعدة والمتنوعة بحق الأسرى والمعتقلين، واتخاذ كافة التدابير الاحترازية في ظل تفشي جائحة (كورونا).