أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين العمل العدواني الذي تعرضت له جمهورية فنزويلا البوليفارية، حيث قامت مجموعات من المرتزقة، مدعومين، وممولين من إدارة ترامب الإمبريالية، وحكومة كولومبيا الرجعية بمحاولة إنزال على الشواطئ الفنزويلية عبر ولاية لاغوايرا، إلا أن القوات المسلحة الفنزويلية مدعومة من الشعب وقواه الوطنية نجحت في إحباط العدوان، والقضاء على عدد من المرتزقة، وإلقاء القبض على البعض الآخر وإحالتهم إلى القضاء المختص.
وأضافت الجبهة أن هذا العدوان السافر، الذي تدعمه إدارة ترامب الإمبريالية، والذي تحولت كولومبيا إلى قاعدة لانطلاقه، إنما يهدف إلى زعزعة استقرار فنزويلا وأمنها، وهو يشكل انتهاكاً سافراً لسيادة البلاد، وللقوانين الدولية، ومبادئ العلاقات بين الدول والشعوب كما أقرتها المواثيق والقوانين والمعايير الدولية.
ودعت الجبهة إدارة ترامب بالكف عن ممارسة سياسة العداء للشعوب الطامحة إلى الحرية والازدهار والاستقرار والأمن، كما دعت الزمرة الحاكمة في كولومبيا إلى التوقف عن لعب دور التابع والعميل ومخلب القط للإمبريالية الأميركية.
وقالت الجبهة إن السياسة الأميركية في أميركا اللاتينية هي الوجه الآخر لسياستها العدوانية ضد الشعب الفلسطيني وباقي الشعوب العربية، وأكدت أن تضامن الشعوب ونضالها المشترك من أجل صون حريتها واستقلالها وثرواتها والدفاع عن مؤسساتها الشرعية ضد التدخل الأميركي الإسرائيلي الكولومبي، يشكل أساساً متيناً لانتصارها الأكيد.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف