- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-03-11
أحيت حركة نساء مناضلات للتضامن مع الشعب الفلسطيني بالتعاون مع اللجنة التحضيرية لاتحاد المرأة الفلسطينية في ايطاليا وشبكة التضامن الايطالية / روما ، اليوم العالمي للمرأة تحت عنوان الحزن يخيم على الثامن من آذار في فلسطين
القضية الفلسطينية تعني حق عودة اللاجئين الغير قابل للتصرف ، الى ديارهم وممتلكاتهم المسلوبة .
وقد شارك في هذة المبادره التضامنية الداعمة لنضال المرأة الفلسطينية عدد غفير من المناصرين للقضية الفلسطينية العادلة بالاضافة الى افواج المارة في ساحة الكولوسيو في العاصمة الايطالية روما.
وقد قدمت النساء الفلسطينيات والمتضامنات الايطاليات عروض من الدبكة الفلسطينية على انغام أناشيد وأغاني الفلوكلور الشعبي الفلسطيني .
هذا وقد احتشدت جموع المارة للاستماع لمعاناة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي ووزعت نساء مناضلات زهور الميموزا الصفراء المميزة ليوم المرأة العالمي مصحوبة بمنشور باللغتين الايطالية والانجليزية .
وقد تحدثت د.غادة شحادة رئيسة حركة نساء مناضلات ومنسق اللجنة التحصيرية لاتحاد المرأة الفلسطينية /ايطاليا ، عن الاوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية في داخل
الوطن والمنفى بسبب الاحتلال العسكري الاجرامي لأرض وشعب دولة فلسطين، وأوضحت في كلمتها بأن المرأة في فلسطين في الثامن من آذار تواصل نضالها الدؤوب كعادتها من
أجل تقرير مصيرها ومطالبتها بالتساوي مع الرجل في مجالات التعليم والصحة والقيادة السياسية ونددت بسياسة التمييز الرجعية حيال النساء في جميع انحاء العالم.
وأكدت الدكتوره شحادة على أولويات اهتمامات المرأة الفلسطينية المتمثل بكنس الاحتلال العسكري والمستوطنين الاسرائيليين من أرضها .
وحيت نضال المرأة الفلسطينية وأمهات زوجات الاسرى وابنائهم والاسيرات الفلسطينيات القابعات خلف قضبان سجون الاحتلال الاسرائيلي
وأخذ مكانها الطبيعي في صناعة القرار والتساوي في مشوار النضال من أجل الاستقلال الوطني وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني العظيم وعلى رأسها حق العودة المقدس لللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم سواء في اراضي دولة فلسطين المعترف بها دوليا او داخل اسرائيل ، بالاضافة الى حق تقرير المصير والسيادة الوطنية في الدولة الحرة في فلسطين .
وبعد انتهاء المبادرة في ساحة الكولوسيو/روما، توجة المشاركون الى سفارة دولة فلسطين لاكمال الاحتفال بيوم المرأة العالمي تحت رعاية سفيرة فلسطين /د.مي الكيلة ، وبحضور سماحة المطران هيلاريوم كابوتشي، والمخرج والكاتب المسرحي الفلسطيني محمد بكري. والسيدة لويزا مورجانتيني رئيسة جمعية سلام في فلسطين والسيدة باتريتسيا تشيكوني رئيسة أصدقاء جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
وفي كلمة القتها سعادة سفيرة فلسطين في ايطاليا الكتوره مي الكيله ، تحدثت من خلالها عن نضال المرأة الفلسطينية ودورها في مسيرة العمل الوطني والطريق النضالي لتحرير الارض والانسان في فلسطين .والمعاناة اليومية للمرأة الفلسطينية ونضالها من أجل توفير حياة كريمة لها ولعائلتها وابنائها في ظل ظروف معيشية قاهره تضاعف عليها حجم المعاناة .
وأكدت السفيره على أهمية تعزيز الدور القيادي والريادي للمرأة الفلسطينية حارسه الحلم ورفيقة الرجل في الدرب النضالي .
وحيت الدكتوره كيله نساء فلسطين ونساء العالم أجمع . وفي الختام قدمت سعادة السفيرة شهادات تقديرية للسيدة لويزا مورجانتيني والسيدة باتريتسيا تشيكوني تقديرا لجهودهم
ودعمهم للقضية الفلسطينية .
وقد شارك في هذة المبادره التضامنية الداعمة لنضال المرأة الفلسطينية عدد غفير من المناصرين للقضية الفلسطينية العادلة بالاضافة الى افواج المارة في ساحة الكولوسيو في العاصمة الايطالية روما.
وقد قدمت النساء الفلسطينيات والمتضامنات الايطاليات عروض من الدبكة الفلسطينية على انغام أناشيد وأغاني الفلوكلور الشعبي الفلسطيني .
هذا وقد احتشدت جموع المارة للاستماع لمعاناة المرأة الفلسطينية في ظل الاحتلال الاسرائيلي ووزعت نساء مناضلات زهور الميموزا الصفراء المميزة ليوم المرأة العالمي مصحوبة بمنشور باللغتين الايطالية والانجليزية .
وقد تحدثت د.غادة شحادة رئيسة حركة نساء مناضلات ومنسق اللجنة التحصيرية لاتحاد المرأة الفلسطينية /ايطاليا ، عن الاوضاع الصعبة التي تعيشها المرأة الفلسطينية في داخل
الوطن والمنفى بسبب الاحتلال العسكري الاجرامي لأرض وشعب دولة فلسطين، وأوضحت في كلمتها بأن المرأة في فلسطين في الثامن من آذار تواصل نضالها الدؤوب كعادتها من
أجل تقرير مصيرها ومطالبتها بالتساوي مع الرجل في مجالات التعليم والصحة والقيادة السياسية ونددت بسياسة التمييز الرجعية حيال النساء في جميع انحاء العالم.
وأكدت الدكتوره شحادة على أولويات اهتمامات المرأة الفلسطينية المتمثل بكنس الاحتلال العسكري والمستوطنين الاسرائيليين من أرضها .
وحيت نضال المرأة الفلسطينية وأمهات زوجات الاسرى وابنائهم والاسيرات الفلسطينيات القابعات خلف قضبان سجون الاحتلال الاسرائيلي
وأخذ مكانها الطبيعي في صناعة القرار والتساوي في مشوار النضال من أجل الاستقلال الوطني وتحقيق طموحات الشعب الفلسطيني العظيم وعلى رأسها حق العودة المقدس لللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم وممتلكاتهم سواء في اراضي دولة فلسطين المعترف بها دوليا او داخل اسرائيل ، بالاضافة الى حق تقرير المصير والسيادة الوطنية في الدولة الحرة في فلسطين .
وبعد انتهاء المبادرة في ساحة الكولوسيو/روما، توجة المشاركون الى سفارة دولة فلسطين لاكمال الاحتفال بيوم المرأة العالمي تحت رعاية سفيرة فلسطين /د.مي الكيلة ، وبحضور سماحة المطران هيلاريوم كابوتشي، والمخرج والكاتب المسرحي الفلسطيني محمد بكري. والسيدة لويزا مورجانتيني رئيسة جمعية سلام في فلسطين والسيدة باتريتسيا تشيكوني رئيسة أصدقاء جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني.
وفي كلمة القتها سعادة سفيرة فلسطين في ايطاليا الكتوره مي الكيله ، تحدثت من خلالها عن نضال المرأة الفلسطينية ودورها في مسيرة العمل الوطني والطريق النضالي لتحرير الارض والانسان في فلسطين .والمعاناة اليومية للمرأة الفلسطينية ونضالها من أجل توفير حياة كريمة لها ولعائلتها وابنائها في ظل ظروف معيشية قاهره تضاعف عليها حجم المعاناة .
وأكدت السفيره على أهمية تعزيز الدور القيادي والريادي للمرأة الفلسطينية حارسه الحلم ورفيقة الرجل في الدرب النضالي .
وحيت الدكتوره كيله نساء فلسطين ونساء العالم أجمع . وفي الختام قدمت سعادة السفيرة شهادات تقديرية للسيدة لويزا مورجانتيني والسيدة باتريتسيا تشيكوني تقديرا لجهودهم
ودعمهم للقضية الفلسطينية .
