- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-03-23
إنطلقت جهود عديدة من أبناء الجالية الفلسطينية في النرويج منذ عدة أعوام تحديدا في خريف 2012 سعيا نحو إيجاد بيتا يلتقي فيه الأبناء والعائلات الفلسطينية لمحاولة رأب التصدعات والمفارقات الإجتماعية والسياسية وتوحيد الجهود ولم الشمل من أجل الإرتقاء بقدرات المجتمع الفلسطيني في النرويج وتنشيط حالته وفق مفهوم المؤسسةالمدنية المتفاعلة بالمظهر والجوهر ضمن البرامج والأنشطة الثقافية والإجتماعية العربية والنرويجية، وانشاء حراك عملي يعزز إظهار الميراث والتراث الفلسطيني أمام المجتمعات الأخرى على أرض النرويج
وبدأت تلك الجهود تتبلور لتحدث واقعا يجتمع عليه الكل الفلسطيني في إنشاء جالية فلسطينية موحدة، فلسطينية الهوية غير هادفة للربح تعمل على تنظيم وتدعيم الروابط والعلاقات الفلسطينية مع الكل الفلسطيني، حيث تكثفت مؤخرا المحاولات خلال العامين الماضيين بإجتماعات واحتفاليات ومشاركات طيبة من العديد من الشخصيات الفلسطينية الناشطة في مختلف المناطق على الساحة النرويجية.
وبالرغم من الانتقادات التي وجهت لفريق العمل، فقد استمر الفريق بنفس الحماسة لتوحيد الصف الفلسطيني مع الاخذ بعين الاعتبار أن تلك الانتقادات كانت حافزا لتصويب مسار عمل اللجنة .
وإنطلاقا من إيماننا اليقيني بأننا فلسطينيو المنشأ والمربى جوهرا ومضمونا ولدينا نفس الهم العام الذي يملؤه الغيرة الوطنية والحرص على التشابك الأخوي الفلسطيني في المهجر، فقد حاولنا الإجتهاد في إيجاد إطار عمل على شكل مؤسسة مجتمع مدني تعمل على أساس وحدة الجالية الفلسطينية في النرويج يقودها كفاءات فلسطينية وتنقل رؤى الكل الفلسطيني ثقافيا وإجتماعيا وتعزز عناصر التآخي والتماسك المجتمعي بيعدا عن المحاصصات والتكتلات السياسية وو…الخ. وقد اكتمل ذلك الإجتهاد من خلال التسجيل القانوني لإطار الجالية تحت إسم ( الجالية الفلسطينية الموحدة في النرويج)، وكان ذلك فقط على أساس إيجاد كيان لينشأ ويتطور برضاء ومباركة الكل الفلسطيني بحيث ينمو بشكل ديموقراطي .
لكننا صدمنا بالممارسات الغير ديمقراطيه واتخاذ القرارات الفرديه في اطار اللجنه التأسيسيه ، وهذا كان له إنعكاس مؤثر جدا بالسلب على أسلوب عمل وأداء اللجنة التأسيسية والتي كانت قد وهبت وقتها ومالها كمجموعة أفراد أذابت الكثير من التحديات من أجل الوصول الى جالية فلسطينية متماسكة ، لكننا بشر ونعمل ، ومن يعمل يصيب ويخطئ ، وبدأت تطفو مجموعة من الأخطاء مارسها البعض من أعضاء اللجنة التأسيسية من خلال السعي الواضح نحو جر الجالية الى مناطق عمل تعزز مفاهيم الفردية والسعي نحو النفوذ والجهوية وتجنيح مسار الجاليه عن السياق الأساسي، مما أدى الى وجود الكثير من الإشكالات والإختلافات الداخلية ووضعت العراقيل في التواصل مع الآخرين وتقطعت السبل لمحاولات التصحيح، وكان ان هدمت جميع المحاولات الرامية الى المحافظة على المسار الديموقراطي للجالية.
وبناءا عليه ارتئى اصحاب المبادرة الاساسيين إجراء التالي:
١- الغاء تسجيل الجالية الفلسطنية الموحدة لدي مسجل الغرفه التجارية.
٢- الاتفاق علي استمرار عمل اللجنة التأسيسية واعادة هيكلتها .
٣- البدء بالتحضير للمؤتمر التأسيسي الأول للجالية .
وعليه فإننا في هذا المقام نحن اللجنة المبادرة نتمنى على الجميع تفهم ما حدث, والمساعدة في الإنضواء ضمن الجهود الحالية لانشاء وتأسيس الجالية الفلسطينية في النرويج.
لمزيد من الإيضاحات والإستفسارات بتكليف من اللجنة يرجى التواصل مع الأخ / أحمد العريدي ،
هاتف نقال رقم : 46351813+47
ايميل الجالية [email protected]
والله ولي التوفيق ومن وراء القصد
الجمعة – 21.03.2014 . أوسلو ، النرويج
المصدر :دائرة شوؤن المغتربين