- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-03-31
اقامت سفارة دولة فلسطين وبالتعاون مع وزارة الخارجية الفنزولية مهرجانا سياسيا ثقافيا بمناسبة الذكرى 38 ليوم الارض وذلك يوم الجمعة 28-03-2014
الاحتفال اقيم في المركز الثقافي التابع لوزارة الخارجية وتراسه من الجانب الفنزولي وزير الخارجية السيد الياس هوا ونائب الوزير لشؤون اسيا والشرق الاوسط واقيانيا السيد صوان نويا والسيد رينالدو بوليفار نائب الوزير لشؤون افريقيا والسيد كارلوس اورتيغا نائب الوزير لشؤون اوروبا والسيدة ناتاشا هوا مسؤولة المركز الثقافي التابع لوزارة الخارجية بالاضافة الى تمثيل واسع من السلك الدوبلوماسي لاسيا وافريقيا وامريكيا اللاتينية والسلك الدوبلوماسي العربي ناهيك عن عدد كبير من ابناء الجالية الفلسطينية والطلبة الفلسطينيين و متضامنيين مع الشعب الفلسطيني من مؤسسات فنزولية و حركات تحرر لاتينية وشخصيات عامة .
الاحتفال بدء على انغام السلام الوطني الفلسطيني والفنزويلي، من ثم ألقى نائب الوزير السيد صوان نويا كلمة فنزويلا الذي اكد فيها على اهمية هذا العام كونه عام التضامن مع الشعب الفلسطيني و اعاد التاكيد على وقوف فنزويلا الى جانب الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعه حتى تحقيق الاستقلال الوطني واقامة دولته المنشودة، كما أدان العدوان الصهيوني المستمر والسياسات الاستيطانية المتبعة من قبل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وحيا صمود الشعب الفلسطيني أمام ألة القمع المدعومة من قبل الإمبريالية الامريكية .
كلمة فلسطين ألقتها الدكتورة ليندا صبح سفيرة دولة فلسطين لدى فنزويلا، التي رحبت بالحضور وشكرت تضامنهم وذكرت الشهداء الاوائل الستة الذين رووا بدمائهم ارض فلسطين الطاهرة يوم 30 من اذار عام 1976 تعبيرا عن الارتباط العضوي
والوثيق للشعب الفلسطيني بارضه، متحدين قوات الاحتلال، الذين يحاولوا سرقتها والاستيلاء عليها في محاولة بائسه لتزوير التاريخ وتغيير الحقائق ولكن صمود الشعب الفلسطيني البطل وارتباطه بارضه كان ولا زال رقما صعبا في هذه المعادلة التي لا يمكن ان تحل دون تحقيق الاستقلال والعودة رغم الترسانة العسكرية التي يتفوق فيها الاحتلال علينا.
خلال الإحتفال قدم مجموعة من طلبة فلسطين مقاطع من قصائد شاعرنا الكبير الراحل محمود درويش، حيث القى الطالب عماد ابو جيش قصيدة على هذه الارض باللغة الاسبانية فيما القى الطالب محمد قاسم قصيدة في شهر اذار , فيما بعد قدمت
السيدة اندوا انداري قصيدة حيت فيها صمود الشعب الفلسطيني، الذي ضرب مثالا في التضحية واعاد رمزا لشعوب العالم التي تناضل من اجل الحرية، كما تضمن الحفل الثقافي فقرات موسيقية وأغاني وطنية و فلوكلورية لاقت اعجاب الجميع وقدم الطلبة الفلسطينيون عرضا فلوكلوريا لتراثنا الوطني الذي يعبر عن ارتباطنا بالارض وتمسكنا بعاداتنا وتراثنا المتجذر في جذور التاريخ.
في نهاية الحفل قدمت الدكتورة ليندا شجيرة للسيد الياس هوا والسيد صوان نويا و قام السيد وزير الخارجية بالقاء كلمة عبر فيها عن تضامن الحكومة الفنزويلية برئاسة نيكولاس مادورو مع الشعب الفلسطيني، حيث أكد أن فنزويلا كانت وستبقى دوما حليفا وصديقا لهذا الشعب المناضل المكافح في طريقه نحو الحرية والاستقلال وتجسيد دولته على الارض وعاصمتها القدس الشريف.