- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-04-12
أكد مسؤولون في الاتحاد الأوروبي مصادرة إسرائيل لثلاثة مساكن متنقلة ممولة من قبل الاتحاد الأوروبي كانت تؤوي عائلات فلسطينية في حي جبل البابا في القدس الشرقية، واصفين ما قام به الجيش الإسرائيلي بأنه "تهجير قسري للفلسطينيين ويجب أن يتوقف على الفور" لما فيه من انتهاك للقانون الدولي.
وذكر الموقع الإخباري التابع للاتحاد الأوروبي "يوروأكتيف" الذي يتخذ من بروكسل مقرا له أمس الجمعة، أن منطقة جبل البابا الواقعة بمحاذاة منطقة استيطانية هي بمثابة "خط أحمر" بالنسبة للدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يعمد إلى مطالبة إسرائيل رسميا بدفع تعويضات لبروكسل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أزالت وصادرت يوم الأربعاء الماضي ثلاثة كرافانات في جبل البابا الواقعة فيما يعرف بمنطقة E1 الواصلة بين مدينة القدس وبين مستوطنة معاليه أدوميم. وكانت الكرافانات قد أقيمت بتمويل من برنامج "إيكو" للمساعدات الإنسانية التابع للاتحاد الأوروبي وكذلك الوكالة الفرنسية للتنمية وذلك لإيواء عائلات فلسطينية شردتها العواصف الشديدة التي ضربت المنطقة في كانون الأول من العام المنصرم.
ونقل الموقع الإخباري التابع للاتحاد الأوروبي عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قوله إن استلاء إسرائيل على المساكن كان "جريمة وليس مجرد استفزاز"، مطالبا الاتحاد الأوروبي بتطبيق قوانينه ذات العلاقة على إسرائيل. "تأتي هذه الخطوة انسجاما مع السياسة الإسرائيلية لتهجير السكان الفلسطينيين قسرا من القدس الشرقية المحتلة" على حد تعبير عريقات.
بدورهم استنكر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي ما قامت به إسرائيل، لافتين إلى حساسية الظروف السياسية جراء تعثر محادثات السلام التي تجري بوساطة أمريكية. وقالوا "في الوقت الذي نقر بأن هذه الأحداث تأتي في مرحلة سياسية حساسة حيث يتفاوض أطراف الصراع في محاولة للتوصل إلى تسوية برعاية أمريكية، إلاّ أننا في المقابل نستنكر عمليات الهدم هذه والتبعات الإنسانية المترتبة عليها وذلك من أجل الحيلولة دون تكرارها."
ولفت التقرير إلى نقاشات داخلية في أروقة الاتحاد الأوروبي حول اقتراح لمطالبة إسرائيل بتعويضات في حال تكررت عمليات الهدم مستقبلا.
وذكر الموقع الإخباري التابع للاتحاد الأوروبي "يوروأكتيف" الذي يتخذ من بروكسل مقرا له أمس الجمعة، أن منطقة جبل البابا الواقعة بمحاذاة منطقة استيطانية هي بمثابة "خط أحمر" بالنسبة للدول الأوروبية، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يعمد إلى مطالبة إسرائيل رسميا بدفع تعويضات لبروكسل.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أزالت وصادرت يوم الأربعاء الماضي ثلاثة كرافانات في جبل البابا الواقعة فيما يعرف بمنطقة E1 الواصلة بين مدينة القدس وبين مستوطنة معاليه أدوميم. وكانت الكرافانات قد أقيمت بتمويل من برنامج "إيكو" للمساعدات الإنسانية التابع للاتحاد الأوروبي وكذلك الوكالة الفرنسية للتنمية وذلك لإيواء عائلات فلسطينية شردتها العواصف الشديدة التي ضربت المنطقة في كانون الأول من العام المنصرم.
ونقل الموقع الإخباري التابع للاتحاد الأوروبي عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات قوله إن استلاء إسرائيل على المساكن كان "جريمة وليس مجرد استفزاز"، مطالبا الاتحاد الأوروبي بتطبيق قوانينه ذات العلاقة على إسرائيل. "تأتي هذه الخطوة انسجاما مع السياسة الإسرائيلية لتهجير السكان الفلسطينيين قسرا من القدس الشرقية المحتلة" على حد تعبير عريقات.
بدورهم استنكر مسؤولون في الاتحاد الأوروبي ما قامت به إسرائيل، لافتين إلى حساسية الظروف السياسية جراء تعثر محادثات السلام التي تجري بوساطة أمريكية. وقالوا "في الوقت الذي نقر بأن هذه الأحداث تأتي في مرحلة سياسية حساسة حيث يتفاوض أطراف الصراع في محاولة للتوصل إلى تسوية برعاية أمريكية، إلاّ أننا في المقابل نستنكر عمليات الهدم هذه والتبعات الإنسانية المترتبة عليها وذلك من أجل الحيلولة دون تكرارها."
ولفت التقرير إلى نقاشات داخلية في أروقة الاتحاد الأوروبي حول اقتراح لمطالبة إسرائيل بتعويضات في حال تكررت عمليات الهدم مستقبلا.
