- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2014-04-21
لمناسبة يوم الاسير الفلسطيني والعربي، نظمت هيئة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية لدعم الاسرى في السجون الاسرائيلية مهرجانا سياسيا لبنانيا وفلسطينيا عند الحدود اللبنانية – الفلسطينية في بلدة مارون الراس بمشاركة عدد من قادة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وجمهور لبناني وفلسطيني.
بدأ اللقاء بكلمة عضو المجلس السياسي لحزب الله الحاج حسن حب الله الذي اعتبر ان المقاومة في لبنان حررت اسراها واعادتهم مرفوعي الرؤوس، والمقاومة الفلسطينية قادرة على تحقيق الكثير من الانجازات.. داعيا جميع الفصائل الفلسطينية الى نبذ الخلافات الداخلية والتوجه بشكل مشترك وموحد لمواجهة المشروع الصهيوني الذي يستهدف كل الارض وجميع الفلسطينيين.
عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الرفيق علي فيصل تحدث باسم منظمة التحرير الفلسطينية اعتبر فيها بأن قضية الاسرى هي قضية كل الشعب الفلسطيني، ويجب ان تكون في راس الاولويات الوطنية، مشددا على ان المفاوضات الحالية اضرت بالاسرى عبر الاستجابة للمطالب الاسرائيلية بتحويلهم الى رهائن لا يطلق سراحهم الا بعد ان تستجيب السلطة للمطالب الاسرائيلية.
واعتبر فيصل بأن انضمام فلسطين لاتفاقيات جنيف هي خطوة هامة ينبغي استكمالها لجهة الانضمام لجميع المؤسسات وخاصة المحكمة الجنائية بما يساعد ليس فقط على توفير الحماية القانونية لاسرانا واجبار اسرائيل على اطلاق سراحهم بل وتوفير الحماية لكل شعبنا الرازح تحت الاحتلال الذي ما زال يتحمل مسؤولية قانونية وعلى المجتمع الدولي محاسبته على جرائمه التي يرتكبها ضد شعبنا والتي ترتقي لمصاف جرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية.
كلمة الاحزاب اللبنانية القاها خالد الرواس فدعا الامم المتحدة وجميع المؤسسات الدولية والانسانية خاصة الصليب الاحمر الدولي الى ادانة الممارسات الاسرائيلية والوقوف إلى جانب المعتقلين الفلسطينيين والعرب الذين اعتقلوا نتيجة نضالهم الوطني المعترف به من قبل القوانين الدولية، وبالتالي عدم شرعية جميع عمليات الاعتقال التي تقوم بها اسرائيل.
كلمة تحالف القوى الفلسطينية القاها مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة ابو عماد رامز فاعتبر ان قضية الاسرى هي قضية كل الفلسطينيين وواجب الجميع العمل دون ابطاء من اجل اطلاق سراحهم وعدم تحويلهم الى رهائن بيد الاحتلال الذي يساوم عليهم في كل مناسبة. مشددا على ضرورة انهاء الانقسام واعتماد المقاومة خيار اساسي لتحرير الاسرى وتحرير الارض.
وتحدث عباس قبلان باسم هيئة التنسيق اللبنانية – الفلسطينية لدعم الاسرى فدعا المؤسسات الدولية المعنية الى التدخل المباشر لضمان تطبيق اتفاقيات جنيف على الأسرى ومعاملتهم كأسرى حرب، والعمل لإجبار إسرائيل على إطلاق سراح كافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب من معتقلاتها وفي مقدمتهم الأطفال والنساء والمرضى..