- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-04-21
بعد إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية المصرية، انحصرت المنافسة على كرسي الرئاسة بين المشير عبدالفتاح السيسي وحمدين صباحي، إلا أن السؤال يبقى: ماذا لو انسحب أي من المرشحين لأي سبب كان؟
فبعد أن انتهت الفترة القانونية للراغبين في تقديم أوراقهم بالترشح للانتخابات للرئاسة المصرية، يتوقع أن يتم الإعلان عن القائمة المبدئية للمرشحين، التي ستقتصر على السيسي وصباحي، والأخير يخوض السباق للمرة الثانية. وسيسمح للمرشحين خلال يومين أن يتقدما باعتراضات ضد بعضهما.
وفي 24 من الشهر الجاري، سيتم فحص شروط الترشح والفصل في الاعتراضات، فيما سيتم في 27 من الشهر ذاته إخطار غير المقبولين مع فتح باب التظلم، ومن ثم البت فيه.
وفي الثاني من الشهر المقبل سيتم الإعلان رسمياً ونهائياً عن قائمة المرشحين للرئاسة المصرية.
وبحسب ما هو معلن فإن آخر موعد للتنازل عن الترشح سيكون في 9 مايو المقبل، وبعد هذا التاريخ سيبقى اسم المرشح مدرجاً حتى لو قرر الانسحاب.
وفي حال قرر السيسي أو صباحي الانسحاب، أو تعذر على أحدهما الاستمرار في السباق، لأي سبب ضمن الفترة القانونية من السباق للرئاسة، فإن القانون يفرض على المرشح المتبقي أن يحصل على 5% من مجموع من لهم حق التصويت، ولن يفوز بالتزكية كما كان معمولا به سابقاً.
أما في حال لم يحصل المرشح الوحيد على هذه النسبة فسيتم فتح باب الترشيح خلال 15 يوماً من إعلان النتيجة وإجراء الانتخابات من جديد.
وفي حال قرر أحدهما الانسحاب بعد المدة القانونية فإن الاقتراع يستمر وعلى المرشح الباقي في السباق الفوز بفارق صوت واحد بغض النظر عن نسبة المقترعين.