- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-04-27
أعربت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، عن 'بالغ قلقها من التطورات الأخيرة المتعلقة بعملية التسوية.
وقالت في تصريح صحفي صدر عن مكتبها اليوم الأحد، 'إن هذه التطورات تضع عملية التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد موعدها النهائي في التاسع والعشرين من الشهر الجاري موضع الشك'، مؤكدة دعم الاتحاد الأوروبي الكامل لجهود التسوية القائمة برعاية أميركية.
ودعت آشتون الطرفين إلى مواصلة التركيز على المفاوضات وعلى المنافع غير المسبوقة التي يمكن أن تحقّقها، مشيرة إلى أن المفاوضات هي الطريقة المثلى للتقدم إلى الأمام، ويجب ألا تضيع الجهود المبذولة على مدار الأشهر الماضية هدرا.
وأضافت: 'الاتحاد الأوروبي يدعو الطرفين إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس، وتجنّب أي أعمال قد تؤدّي إلى تقويض جهود السلام، وقابلية حل الدولتين للبقاء'.
وحول المصالحة الفلسطينية، أوضحت أن الاتحاد الأوروبي استمر بدعم المصالحة، ولكن بشروط واضحة ومحددة، يجب أن تستند مرجعيتها إلى الرئيس محمود عباس بما يتوافق مع المبادئ التي طرحها في خطابه في الرابع من أيار 2011، كعنصر هام لوحدة أي دولة فلسطينية مستقبلية، وللتوصل إلى حل يستند إلى دولتين.
وتابعت: يتوقع الاتحاد الأوروبي من أية حكومة جديدة أن تدعم مبادئ اللاعنف، والالتزام بتحقيق حل الدولتين، والوصول إلى تسوية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي من خلال المفاوضات، مع قبول الاتفاقيات والالتزامات السابقة بما فيها حق "إسرائيل" في الوجود.
وأوضحت في تصريحها، أن الاتحاد الأوروبي يرحب بإمكانية عقد انتخابات ديمقراطية للكل الفلسطيني، وأن حقيقة أن الرئيس عباس سيبقى مضطلعا بشكل كامل بعملية التفاوض، مع امتلاكه تفويضا باسم الكل الفلسطيني، يقدم مزيدا من الطمأنينة بأن عملية السلام يمكن بل ويجب أن تمضي'.