- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-04-28
غادر المبعوث الاميركي الخاص بالمفاوضات مارتن إنديك اسرائيل أمس الأحد، في اعقاب القرار الاسرائيلي بتعليق المفاوضات مع الفلسطينيين، مع عدم تحديد موعد لعودته الى المنطقة
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه من المقرر أن يشارك إنديك في المشاورات التي تجريها الادارة الاميركية خلال الاسابيع القادمة حول الموضوع، بعد عودة وزير الخارجية الاميركي جون كيري من جولته الافريقية التي ستبدأ اليوم.
وأشارت "هآرتس" إلى وجود خلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة بشأن حكومة التكنوقراط المزمع تشكيلها في اعقاب المصالحة بين حركتي حماس وفتح، حول مدى التزام هذه الحكومة بمسار الرئيس الفلسطيني والالتزام بشروط اللجنة الرباعية التي تقضي بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها.
وفي الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة انه في حال التزمت الحكومة الجديدة بهذه الشروط فلا مانع من التعاطي وتجديد المفاوضات معها، تعارض اسرائيل ذلك، وترفض اي شكل من اشكال التعاون طالما لم تعترف حماس منفردة بشروط اللجنة الرباعية.
وترى الصحيفة "انه في حال قيام حكومة تكنوقراط فلسطينية فإن اسرائيل ستتعرض لضغط اميركي واوروبي من اجل الاعتراف بهذه الحكومة والتعامل معها".
وكانت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون قد اصدرت أمس، بياناً عبّرت فيه عن القلق بسبب تعليق المفاوضات بين الجانبين، ودعمت في البيان قيام حكومة فلسطينية موحّدة، وطالبتها بالالتزام بعدم استخدام العنف وبحل الدولتين واحترام الاتفاقيات السابقة التي وقعتها السلطة مع اسرائيل.
وفي غضون ذلك، فقد دعا رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت، امس، الى ضم المنطقة "ج"، وذلك رداً على إعلان المصالحة مع حماس ومنح الجنسية الاسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في هذه المنطقة الذين يُقدّر عددهم بـ 100 الف فلسطيني، مقابل منح الفلسطينيين استقلالية اكبر في منطقتي "أ" و "ب".
وقالت صحيفة "هآرتس" إنه من المقرر أن يشارك إنديك في المشاورات التي تجريها الادارة الاميركية خلال الاسابيع القادمة حول الموضوع، بعد عودة وزير الخارجية الاميركي جون كيري من جولته الافريقية التي ستبدأ اليوم.
وأشارت "هآرتس" إلى وجود خلافات بين اسرائيل والولايات المتحدة بشأن حكومة التكنوقراط المزمع تشكيلها في اعقاب المصالحة بين حركتي حماس وفتح، حول مدى التزام هذه الحكومة بمسار الرئيس الفلسطيني والالتزام بشروط اللجنة الرباعية التي تقضي بنبذ العنف والاعتراف بإسرائيل والالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها.
وفي الوقت الذي ترى فيه الولايات المتحدة انه في حال التزمت الحكومة الجديدة بهذه الشروط فلا مانع من التعاطي وتجديد المفاوضات معها، تعارض اسرائيل ذلك، وترفض اي شكل من اشكال التعاون طالما لم تعترف حماس منفردة بشروط اللجنة الرباعية.
وترى الصحيفة "انه في حال قيام حكومة تكنوقراط فلسطينية فإن اسرائيل ستتعرض لضغط اميركي واوروبي من اجل الاعتراف بهذه الحكومة والتعامل معها".
وكانت مفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين آشتون قد اصدرت أمس، بياناً عبّرت فيه عن القلق بسبب تعليق المفاوضات بين الجانبين، ودعمت في البيان قيام حكومة فلسطينية موحّدة، وطالبتها بالالتزام بعدم استخدام العنف وبحل الدولتين واحترام الاتفاقيات السابقة التي وقعتها السلطة مع اسرائيل.
وفي غضون ذلك، فقد دعا رئيس حزب البيت اليهودي نفتالي بينت، امس، الى ضم المنطقة "ج"، وذلك رداً على إعلان المصالحة مع حماس ومنح الجنسية الاسرائيلية للفلسطينيين المقيمين في هذه المنطقة الذين يُقدّر عددهم بـ 100 الف فلسطيني، مقابل منح الفلسطينيين استقلالية اكبر في منطقتي "أ" و "ب".