- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2014-05-01
بحضور ممثلين لاحزاب ومؤسسات وناشطين سياسيين وقانونيين من اكثر من عشرين دولة عربية وغربية، عقد في بيروت "المنتدى العربي الدولي لهيئات نصرة اسرى الحرية في سجون الاحتلال" وذلك في قاعة فندق الكومودور في بيروت. وقد شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد قيادي كبير برئاسة عضو المكتب السياسي الرفيق علي فيصل. وضم الوفد الرفاق: خالدات حسين، اركان بدر، ابراهيم النمر، فتحي كليب، سهيل الناطور، عدنان يوسف، سامر مناع، يوسف احمد، خالد ابو النور، احمد مصطفى وربيع قطب.
الجلسة الافتتاحية للمؤتمر شهدت العديد من المداخلات لممثلي الوفود المشاركة التي اكدت جميعها على ضرورة تفعيل فعاليات دعم الاسرى في السجون الاسرائيلية، واطلاق حملات دولية قانونية وانسانية لفضح الممارسات الاسرائيلية ضد الاسرى والعمل بمختلف السبل من اجل اطلاق سراحهم دون قيود..
كلمة الجبهة الديمقراطية القاها علي فيصل قال فيها: باسم الجبهة الديمقراطية نؤكد اصرارنا على مواصلة الكفاح والمقاومة بكافة اشكالها لتحرير الاسرى والمعتقلين وهي الطريق الاقصر التي توفر على شعبنا واسرانا المزيد من المعاناة، بعد ان اوغلت اسرائيل في استباحة دماء أبناء شعبنا وتجويعهم ومحاصرتهم داخل مدنهم ومخيماتهم.
إننا ندعو الى استراتيجية فلسطينية لتدويل قضية الاسرى وتحويلها الى قضية راي عام دولي واستراتيجية عربية داعمة لقضية الاسرى ومتابعة لنضالاتها، وفي هذا السياق ندعو الى قيادة موحدة للحركة الاسيرة تدير النضال مع الاحتلال وتضع التكتيكات اليومية في مواجهة الاحتلال.
لذلك وندعو الى تشكيل لجنة قانونية عربية ودولية امعاقبة اسرائيل على جرائمها.. وفي الاطار عينه تقديم شكوى امام الامم المتحدة لوقف سياسة الاعتقال والغاء كل اشكال العقوبات بحق الاسرى. وتأسيس صندوق خاص لدعم الاسرى وعائلاتهم بتمويل عربي دولي وصندوق تكافل اسري من كافة القوى والاحزاب لدعم صمود اسر المعتقلين.
كما نطالب الاعلام العربي والدولي الى تحمل مسؤولياته بتخصيص برامج خاصة بالاسرى وتنظيم التحركات الشعبية الفلسطينية والعربية والدولية من هيئات نصرة الاسرى ومن كل المنظمات العاملة في حقل الحريات بشكل دوري.
وبعث الامين العام للجبهة الديمقراطية الرفيق نايف حواتمة ببرقية الى المؤتمر قال فيها: ان ممارسات الاحتلال تعتبر جرائم حرب موصوفة، ما يدعونا الى التأكيد على اهمية خطوة انضمام فلسطين الى اتفاقات جنيف الاربع وضرورة استثمار المكانة القانونية الجديدة لفلسطين لتوفير الحماية القانونية للاسرى. ومواصلة الجهود للانضمام الى جميع مؤسسات الامم المتحدة بدون استثناء بهدف معاقبة اسرائيل وملاحقتها قانونيا.
كما بعث الاسير القائد ابراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ببرقية الى المؤتمر اكد فيها اصرار الاسرى على المضي في نضالاتهم حتى استجابة جلادي الاحتلال لجميع المطالب، معتبرا ان الحركة الاسيرة داخل سجون الاحتلال يجب ان لا تترك وحيدة في معركتها مع الاحتلال ما يتطلب من الجميع بأن يضعوا قضية الاسرى في سلم الاولويات الوطنية والدولية كي لا يتم الاستفراد بالاسرى او الالتفاف على مطالبهم..
ايضا بعث الاسير المحرر سامر العيساوي ببرقية اكد فيها ان اجراءات الاحتلال حالت دون مشاركته في اعمال المؤتمر، وان قضية الاسرى ستبقى العنوان النضالي الاهم بالنسبة لشعبنا وهو على استعداد للتضحية بجسده مرة اخرى من اجل ضمان حرية جميع الاسرى.