- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-05-01
انفردت جريدة القدس بنشر تسريبات من وقائع اجتماع الساعتين الذي جمع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في مكتبه صباح اليوم الثلاثاء بتسعة صحفيين اجانب جرى اختيارهم بعناية وتم الاتصال بهم لدعوتهم الى مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية دون الافصاح عن السبب
وحسب المعلومات المسربة لـالقدس دوت كوم فان غالبية الصحفيين المدعوين يمثلون وسائل اعلام امريكية بينما مثل عدد قليل منهم مؤسسات صحفية اوروبية.
ووفق تلك المعلومات فان نتنياهو حاول التقرب من الصحفيين لترك انطباع حسن عنه وجلس معهم على الطاولة وتحدث اليهم بصراحة مجيبا على جميع اسئلتهم في جو من الود والمزاح .
في حين ابلغ طاقم مكتبه الصحافيين بضرورة الالتزام بسرية اللقاء الذي استمر ساعتين (من 11-1 ظهرا) وعدم الاشارة في كتاباتهم الى ما جاء فيه.
وحسب المعلومات التي حصلت عليها القدس دوت كوم فان نتنياهو قال للصحفيين ان اليوم هو اخر يوم في مفاوضات التسعة اشهر وانه لن يقبل بان يبقى الفلسطينيون منفردين بفرض الحقائق واتخاذ زمام المبادرة لذا فانه سوف يقرر قريبا حدود دولة اسرائيل ويشرع بخطوات فك ارتباط من جانب واحد.
ورفض نتنياهو الاجابة على سؤال احد الصحفيين حول ماهية تلك الخطوات والموعد المتوقع للمباشرة بها مكتفيا بالقول [ سيتم الاعلان عنها في اوانها].
وتطرق نتنياهو خلال اللقاء الى الوضع في ايران محذرا من تلاعب ايران وعدم جديتها في التعاون مع الغرب بخصوص مشروعها النووي، مشيرا الى ان هنالك حاكمان لايران؛ الرئيس والمرشد الاعلى.
وفي محاولة منه للتدليل على هشاشة قوة الرئيس الايراني فقد شبهه بمستشاره الاعلامي "مارك ريجف " الذي كان يقف الى جانبه قائلا :انه " اي ريجف" لا يقرر ولا يعلم شيئا عن فحوى ما ساصرح به