- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2014-05-10
بادرت مجموعة من الشباب الإعلاميين الفلسطينيين في الأيام الأخيرة إلى إطلاق حملة "لنكسر الصمت... ولننتصر لأسرى الحرية.. ولنسقط الملف السري"، بأكثر من 10 لغات على مواقع شبكات التواصل الاجتماعي.
وما أن دقت الساعة العاشرة بتوقيت فلسطين، مساء أمس، حتى بدأ عدد كبير من النشطاء بالتغريد عبر موقع "توتير" التواصل الاجتماعي نصرة للأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ 17 يوماً، عبر مجموعة من الرسائل المناصرة للأسرى والرافضة للاعتقال الإداري ومرفقة مع الأوسمة "مي وملح (StopAD) وأخرها بأكثر من 12 لغة عالمية.
وأكدت المختصة في مجال الإعلام الجديد ريم أبو زيد لتلفزيون "الفجر الجديد" أن معدل التفاعل مع "الهاشتاج" للحملة (#مي_وملح) غير مسبوق فلسطينيا، موضحة أن عدد التغريدات على الوسم وصلت حتى مساء اليوم الجمعة إلى أكثر من 24 ألف تغريدة، منها 5 آلاف تغريدة في الساعة الأولى لإطلاق الهاشتاج، أي بمعدل أكثر من 80 تغريدة في الدقيقة الواحدة.
وفي هذا الصدد، أكد أحد القائمين على الحملة، وهو الصحافي محمود حريبات أن الحملة تهدف إلى توحيد كل الجهود من كافة النشطاء والصحفيين والمتضامين مع قضية الأسرى لتركيز الحديث، وخصوصاً عبر موقع التواصل الاجتماعي التوتير لتغريد عن الاسرى المضربين تحت هاشتاج (#مي_وملح)، بأكثر من 10 لغات اخرى حول كل العالم.