- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-05-12
وقع 120 برلماني وسياسي أوروبي، على عريضة تطالب "إسرائيل" بإنهاء الحصار الذي تفرضه على قطاع غزة منذ عام 2007.وبحسب العريضة فقد طالب الموقعون في العريضة التي أعدّتها "الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة" (غير حكومية) إسرائيل باحترام قواعد القانون الدولي، وحقوق الإنسان، وإنقاذ قرابة مليوني مواطن من سياسة العقاب الجماعي.
وقال رامي عبده عضو الحملة الأوروبية لرفع الحصار عن غزة، ورئيس المرصد الأورمتوسطي لحقوق الإنسان (غير حكومي) في تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إنّ الحملة أصدرت مساء اليوم عريضة شملت توقيع لبرلمانيين أوروبيين يطالبون بضرورة رفع وإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة للعام الثامن على التوالي.
وأوضح عبده، أن نحو 120 برلمانيا وسياسيا أوروبيا من 14 دولة أوروبية، منها بريطانيا وأسبانيا وبلجيكا وفرنسا وإيرلندا وقعوا على عريضة تشرح معاناة سكان قطاع غزة، والآثار الاقتصادية والإنسانية المدمرة التي خلّفتها سنوات الحصار السبع.
وأشار إلى أن العريضة سيتم تسليمها إلى المفوضية الأوروبية، والأمين العام للأمم المتحدة، وإلى وزراء خارجية أوروبا، والعديد من المؤسسات الحقوقية الدولية.
ومن بين الموقعين على العريضة جاك ستريت عضو البرلمان الإيرلندي، ومن بريطانيا وقعت، البارونة جيني تونج، والسير جيرالد كوفمان عضو البرلمان البريطاني، وكلوديا بيميش عضو البرلمان الاسكتلندي، والون جونز عضو الجمعية الويلزية، وغيرهم من النواب والسياسيين الأوروبيين.
وطالبت العريضة التي حصلت وكالة الأناضول على نسخةً منها إسرائيل برفع الإغلاق الشامل على قطاع غزة، ورفع كافة القيود، وتسهيل عبور البضائع من غزة إلى الضفة الغربية.
كما دعت إسرائيل إلى تسهيل دخول مواد البناء والمواد الخام، وتوسيع المعابر الحدودية.
وتوقعت العريضة أن ترتفع معدلات الفقر والبطالة في قطاع غزة إلى أعلى مستوياتها بفعل الحصار.
وأشارت إلى أن أزمة قطاع غزة زادت في الأشهر الأخيرة بسبب إغلاق الأنفاق، وتدمير السلطات المصرية لأغلبها.
وحثت العريضة مصر لتسهيل سفر سكان غزة عبر معبر رفح البري، وضمان مرور القوافل الإغاثية.
وتغلق السلطات المصرية، معبر رفح، الواصل بين غزة ومصر، بشكل شبه كامل، وتفتحه فقط لسفر الحالات الإنسانية على فترات متباعدة، منذ عزل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، في يوليو/تموز 2013.
وكانت الحملة الأوربية لرفع الحصار عن غزة ومقرها في العاصمة البلجيكية بروكسل قد عقدت اجتماعًا في لندن، أمس السبت، للتباحث في آليات كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة والمتواصل للعام الثامن على التوالي.
وقالت إنها ستعلن في مؤتمر من المقرر أن يعقد غدا الاثنين الخطوات المقبلة في مجال كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.
وتفرض إسرائيل حصارًا بحريًا وبريًا وجويًا على غزة، منذ فوز حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية يناير/ كانون الثاني 2006، وشددته عقب سيطرة الحركة على القطاع في يونيو/ حزيران من العام التالي.
ويعيش حوالي 1.8 مليون مواطن في قطاع غزة واقعا اقتصاديا وإنسانيا قاسيا، في ظل تشديد الحصار الإسرائيلي، والمتزامن مع إغلاق الأنفاق الحدودية من قبل السلطات المصرية، التي تتهم حماس بـ"الضلوع في هجمات إرهابية" في مصر، وهو ما تنفيه الحركة مرارا.
وترتفع معدلات البطالة وفق وزارة الاقتصاد التابعة للحكومة المقالة بغزة إلى 39%.