- تصنيف المقال : صدى الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-05-21
أحيت الجالية الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين لدى جمهورية تشيلي الذكرى السادسة والستين للنكبة، في مقر النادي الفلسطيني في العاصمة سانتياغو بحضور ممثل شخصي عن فخامة الرئيسة ميشيل باشيليت وعدد من ممثلي الحكومة والبرلمان بهيئتيه النواب والشيوخ وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى تشيلي وممثلين عن الأحزاب ومؤسسات المجتمع المدني وأبناء الجالية
حيث بدأت مراسم إحياء الذكرى الأليمة بالنشيدين الوطنيين لجمهورية تشيلي ودولة فلسطين تلى ذلك كلمة ترحيبية للسيد جابر زرينه رئيس النادي الفلسطيني. مرحبا بالصيوف الكرام
وتحدث عضو مجلس النواب التشيلي السيد بيبى أوت في كلمته عن زيارته مع وفد من أعضاء البرلمان التشيلي الى فلسطين وما شاهدوه من معاناة حقيقية للشعب الفلسطيني بسبب ممارسات الاحتلال وجدار الفصل العنصري وأردف قائلاً " ان جدار برلين لا يذكر امام فظاعة جدار الفصل العنصري الاسرائيلي ويعتبر كذبه" وأشار في كلمته الى ما يقوم به جيش الاحتلال من توفير الغطاء والحماية لإعتداءات للمستوطنين مستذكراً اعتداء عدد من الفتيه الصهاينة على الوفد البرلماني التشيلي اثناء زيارة الخليل، وما شاهدوه من عنصرية وظلم وتنكيل على الحواجز وقمع للمظاهرات السلمية، مشيداً بإصرار لجان المقاومة السلمية خاصة في بلعين وصمود اهل القدس وأضاف بأنه ليس فلسطيني الدم ولكنه فلسطيني القلب وهتف في نهاية كلمته للوحدة الوطنية.
من جانب أخر أحيت بلدية ريكوليتا و الفدرالية الفلسطينية وبالتعاون مع السفارة أسبوع ذكرى النكبة، وتخلل الأسبوع عدة فعاليات شملت ندوات سياسية وعروض أفلام فلسطينية وفقرات فنية تراثية حملت عنوان تشيلي تغني لفلسطين.
وتناول السفير عماد جدع في ندوته تجربته الشخصية كفلسطيني لاجئ من مدينة حيفا، والتي تعكس معاناة شعب يخضع لأبشع انواع الاحتلال منذ اكثر من ستة عقود تمثل نكبة شعب يناضل من اجل حقوقه المسلوبة وتحقيق العدالة والحرية، كما وأشار جدع الى ان التعنت الإسرئيلي هو السبب الرئيسي لفشل المفاوضات وان القيادة الفلسطينية كانت ولا زالت جاده في التوصل لحل عادل دون التنازل عن الثوابت الفلسطينية، وأضاف بأن قيادتنا الحكيمة والممثلة بسيادة الرئيس محمود عباس أثبتت صمودها ورفضها لسياسة الإملاءات والضغوط وماضيه نحو الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.