بعد الغموض الذي أحاط لأكثر من 40 عاما بشخصية ريتا المعشوقة المعلنة، صاحبة العيون العسلية، في أشعار محمود درويش وبعدما أكد محمود درويش في حواراته أنها شخصية حقيقية لكن اسم ريتا اسم فني اختلقه لها، أعلنت ريتا عن نفسها لتكشف الغموض نهائيا عنها.
وكشف الفيلم "سجل انا عربي" للمخرجة ابتسام مراعنة، عن هوية حبيبة الشاعر الراحل محمود درويش ريتا "الحقيقية"، التي كتب عنها قصيدته المشهورة شتاء "ريتا الطويل".
وكان الشاعر درويش قال ان ريتا، هو اسم فني لكنه مرتبط بشخصية حقيقية.
وذكرت وكالة انباء الشعر أن تمار بن عامي، الراقصة اليهودية من أصل بولندي، أعلنت عن كونها ريتا الحاضرة بقوة في أكثر قصائد محمود درويش رومانسية، مثل "شتاء ريتا الطويل" وغيرها.
وظهرت تمار في فيلم "سجل أنا عربي" الذي عرض في تل أبيب الأحد الماضي والذي حصل على جائزة الجمهور، حيث وثق عدة رسائل بالعبرية بخط محمود درويش ومجموعة صور قديمة تجمع تمار والشاعر الكبير.
وتقول تمار في الفيلم إن بداية علاقتها مع محمود درويش بدأت بعد رقصة أدتها في مقر الحزب الشيوعي الإسرائيلي الذي كان درويش عضوا فيه قبل استقالته، وكان عمرها آنذاك 16 عاما، ليفترقا بعدما استدعيت تمار للجندية بسلاح البحرية بالجيش الإسرائيلي.
لكن كيف انتهت علاقة الحب؟ فى مقابلة أجراها درويش عام 1995 مع الشاعر اللبنانى عباس بيضون قال درويش إن حرب يونيو 1967 أنهت قصة الحب. «دخلت الحرب بين الجسدين بالمعنى المجازى، وأيقظت حساسية بين الطرفين لم تكن واعية من قبل. تصور أن صديقتك جندية تعتقل بنات شعبك فى نابلس مثلا، أو حتى فى القدس. ذلك لن يثقل فقط على القلب. ولكن على الوعى أيضا.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف