- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-06-12
وكالات/ أكد البيان الختامي للاجتماع الثالث لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي مع نظرائهم العرب على ثوابت الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالاستيطان، وضرورة اطلاق سراح الأسرى، والسعي لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، بما يشكله من مصلحة استراتيجية للمنطقة بأكملها.
كما أكد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في اليونان خلال اليومين الماضين، على القضايا التي تجمع الدول العربية ودول الاتحاد الأوروبي في مجال التعاون الاستراتيجي، والمؤسسي، والاجتماعي، والاقتصادي، وكذلك السياسي.
وزير الخارجية رياض المالكي الذي ترأس وفد فلسطين أشاد بالجهود المبذولة لإنجاح هذا المؤتمر، وبالعلاقات العربية- الأوروبية ومدى تماسكها، مؤكدا أهمية تعزيز هذه العلاقة المبنية على شراكة حقيقية وجوار تاريخي.
وتطرّق المالكي في كلمته في المؤتمر إلى الإنجازات الفلسطينية في مجال بناء الدولة والمؤسسات الفلسطينية، وسعيها لتعزيز علاقاتها الدولية، موضحا أن القيادة الفلسطينية لازالت على قناعة بأن الحل الأمثل للقضية الفلسطينية هو المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، ومستعرضا الأعمال الإسرائيلية الخارجة عن القانون ضد الشعب الفلسطيني، خصوصا فيما يتعلق بالانتهاكات الإسرائيلية بالمسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانيا ومكانيا، والخطاب الإسرائيلي المعادي للشعب والقيادة الفلسطينية.
كما دعا الاتحاد الأوروبي للعب دور سياسي لإنقاذ حل الدولتين، من خلال الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وعقد المالكي عدة لقاءات على هامش المؤتمر مع نظرائه من قبرص، ولاتفيا، واليونان، وهولندا، وفنلندا، ومالطا، وبلجيكا، وكرواتيا والتشيك، بهدف وضعهم في صورة آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وتبادل وجهات النظر حول الطرق المثلى للتعامل مع التحديات التي تواجه فلسطين، ولبحث أفضل الطرق لتطوير العلاقات الثنائية مع هذه الدول.