اعتقلت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" مساء الاثنين الأسير المحرر سامر العيساوي، بعد اقتحام منزل عائلته في حي العيسوية في القدس المحتلة

وأفادت والدة الأسير أن قوات كبيرة من الجيش "الإسرائيلي" اقتحمت المنزل واعتقلت نجلها سامر، مبينةً أن تلك القوات تتواجد بشكل يومي حول المنزل.
وباعتقاله ينضم سامر العيساوي إلى شقيقته المحامية شيرين العيساوي المعتقلة منذ السادس من مارس المنصرم في سجون الاحتلال.
يُذكر أن المحرر العيساوي هو صاحب أطول إضراب عن الطعام استمر لمدة 9 شهور متتالية، احتجاجًا على اعتقاله التعسفي عقب الإفراج عنه من صفقة تبادل الأسرى عام 2011.
قوات المستعربين تختطف الأسير المحرر سامر العيساوي مجددًا
اعادت قوات الاحتلال اعتقال الاسير المحرر الذي خاض اطول اضراب عن الطعام، البطل سامر العيساوي من منزله في العيسوية شرقي القدس، مساء اليوم الاثنين.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت العيسوية ودارت مواجهات متفرقة بين الشبان وجنود الاحتلال، ثم داهم الجنود منزل عائلة العيساوي واعتقلت سامر مرة اخرى.
وكانت قوات الاحتلال قد اخضعت شقيقه شادي للتحقيق في مركز شرطة "المسكوبية"، وسلمته بلاغا لشقيقه سامر حتى يراجع المخابرات يوم غد الثلاثاء، إلا أن قوات الاحتلال استبقت الأحداث واعتقلته.
ويشار ان الاحتلال اعتقل قبل اشهر شقيقته المحامية شيرين وشقيقه مدحت في شهر اذار الماضي.
وكان قد اعتقل سامر العيساوي بعد أن تم الإفراج عنه في صفقة تبادل الأسرى بعد اعتقال دام 10 سنوات وذلك في عام 2011، وبعد عدة أشهر من الإفراج عنه قامت سلطات الاحتلال باعتقاله مجددا يوم 7 تموز عام 2012، بحجة محاولته دخول منطقة الرام وعدم التزامه بشروط الصفقة.
في الأول من آب عام 2012 أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على إعادة اعتقاله تعسفيا ودون أي مبرر، خلال إضرابه الذي استمر لمدة 9 أشهر والذي يعتبر أطول إضراب في تاريخ البشرية خاضه سامر من أجل حريته، عقدت عدة جلسات في المحكمة العسكرية في 'عوفر' ومحكمة صلح الاحتلال في القدس انتهت بانتصاره، بعد أن كانت سلطات الاحتلال تطالب بإعادته إلى ما تبقى من حكمه والبالغ 20 عاما من أصل 30 عاما قضى منها 10 سنوات قبل أن يفرج عنه بصفقة التبادل.
بعد معركة طويلة خاضها الأسير العيساوي بأمعائه، وواجه الموت فيها وتنقل بين عدة سجون ومستشفيات مدنية للاحتلال إضافة إلى معركة قانونية خاضها المحامي جواد بولس مدير الوحدة القانونية في نادي الأسير، ومعركة ثالثة خاضتها عائلة الأسير على كافة المستويات المؤسساتية والحقوقية والإعلامية انتصر سامر في 23 من إبريل عام 2013 وكسر قانونا عسكريا كان قد فرض على الأسرى المحررين يقضي باعتقالهم لأي مخالفة يقومون بها حتى وإن كانت مخالفة سير!! واستطاع سامر بكل ما لديه من إرادة وعزيمة أن يكسر قيد السجان.
وفي 23 كانون اول عام 2013 تنفس الحرية بعد اضراب عن الطعام لمدة 9 اشهر.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف