سفراء وسياسيون بريطانيون يدعون لإقالة بلير لإنحيازه لإسرائيل ووقوفه وراء حرب العراق

وتأتي هذه الرسالة بعد توجيه عدد من القادة السياسيين في بريطانيا اتهاماتهم لتوني بلير بأنه هو من يقف خلف الأزمة في العراق، وكذلك إنه لم يقدم أي خطوات من أجل تفعيل عملية السلام بين السلطة الفلسطينية و"إسرائيل"، مؤكدين على أنه يحاول أن يخدم الإسرائيليين في كافة اتصالاته.

وكانت وسائل الإعلام البريطانية قد سلطت الضوء بشكل واسع على الحملة الدعائية التي انضم إليها عدد كبير من السفراء البريطانيين السابقين، مشيرين إلى أن توني بلير كان سبب رئيسي في التوقيع على احتلال العراق عام 2003م من قبل الولايات المتحدة وبريطانيا.

ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن أولئك السفراء قولهم "إن الاحتلال البريطاني الأمريكي للعراق أدى إلى ارتفاع كبير في عمليات المنظمات الإسلامية المتطرفة في البلاد والتي لم تكن موجودة قبل ذلك".

وتشير الصحيفة البريطانية إلى أن من بين السفراء السابقين الذين وقعوا على العريضة هو السفير السابق في إيران والسفير السابق في ليبيا، مشيرين إلى أن انجازات رئيس الحكومة الأسبق تافهة ولا معنى لها في ظل تصاعد الأمور في منطقة الشرق الأوسط.