طالب نشطاء نرويجيون وفلسطينيون امس الجمعة، بالتدخل الدولي لإنهاء سياسة الاعتقال الإداري التي تنتهجها إسرائيل بحق أبناء الشعب الفلسطيني
جاء ذلك في اعتصام نظم أمام مقر البرلمان النرويجي بدعوة من نادي الأسير، وبمشاركة فاعلة من قبل مناصري شعبنا، تحت شعار (لتسقط سياسة الاعتقال الإداري).
وحمل المشاركون صورا لعدد من قادة الحركة الأسيرة، وشعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين في سجون الاحتلال، وأخرى تدين السياسات الإسرائيلية بحق شعبنا.
وتخلل الاعتصام كلمة باللغة النرويجية للطالبة الفلسطينية نريمان جمال صمادعه أظهرت خلالها ما يتعرض له الاسرى والمعتقلون من قمع واضطهاد وقضم حقوقهم التي نصت عليها القوانين الدولية.
وتطرقت إلى إضراب الأسرى الاداريين الأخير الذي تواصل لأكثر من 60 يوما، داعية البرلمان والحكومة النرويجية، والمجتمع الدولي للتدخل لرفع الظلم عن الاسرى والمعتقلين.
وطالبت بالعمل الجاد لإسقاط سياسة الاعتقال الاداري التي تمارسها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق ابناء شعبنا لمجرد الاشتباه بهم ودون تهمة محددة، واعتقالهم سنوات عديده دون مبرر.
وفي نهاية الاعتصام شكر الحاج هشام الخطيب أحد المشاركين على الفعالية الحضور، موضحا أهمية فضح الممارسات الإسرائيلية بحق شعبنا والأسرى في سجون الاحتلال.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف