- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-07-09
تظاهر أمس الاثنين نحو ألفين من أبناء الجالية الفلسطينية والمتضامين الأميركيين أمام القنصلية الإسرائيلية في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأميركية إحتجاجا على الجرائم الإسرائيلية وللمطالبة بالحماية الدولية للشعب الفلسطيني من الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم قطعان المستوطنين
وألقيت في التظاهرة كلمات باسم المنظمات الطلابية طالبت القيادة الفلسطينية بالانضمام الفوري لمحكمة الجنايات الدولية ودعت لمحاكمة مجرمي الحرب في حكومة الإحتلال الإسرائيلي.
وتواجدت في المظاهرة قوة كبيرة من شرطة الولاية لحماية أقلية صهيونية كانت قرب المتظاهرين وحملت يافطات مستفزة للمتظاهرين فيما حال منظمو المظاهرة دون أي اشتباك مع هذه الأقلية الصهيونية تجنبا لإخراج المظاهرة عن غرضها السلمي.
وفي العاصمة الأمريكية واشنطن، تظاهر يوم أمس الإثنين المئات من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنون الأمريكيون أمام البيت الأبيض، منددين بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وبممارسات قوات الإحتلال وقطعان المستوطنين وخاصة الجريمة التي إرتكبها هؤلاء بحق الفتى الشهيد محمد أبو خضير في القدس المحتلة ، وطالبوا البيت الأبيض بمغادرة سياسة إزدواجية المعايير في التعامل مع ملف الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والتدخل وممارسة الضغط على حكومة اسرائيل لوقف عدوانها ووقف شراكتها لصعابات " دفع الثمن " الإجرامية الإرهابية وإعلانها منظمات إرهابية خارجة على القانون.
وفي مدينة شيكاغو وفي إطار فعاليات العام 2014 ، السنة الدولية للتضامن مع الشعب الفلسطيني وفق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر من العام الماضي ، وردا على انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وسياسة العقوبات الجماعية المفروضة على الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال ، خرجت مسيرة جماهيرية حاشدة من قلب المدينة شارك فيها الألاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والأمريكيون المناصرون للقضية الفلسطينية ، تضامنا مع شعبنا الفلسطيني الأعزل واستنكارا لما تقوم به قوات الاحتلال مستوطنيه والتي بلغت ذروتها عقب اختطاف الفتى الفلسطيني الشهيد محمد ابو خضير من حي شعفاط ، ومن ثم قتله وإحراقه.
وفي بيان وصل لدائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، أعلن منسق حركة مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الدكتور سنان شقديح أن فعاليات التظاهرات المتواصلة والتي بدأت في السابع من الشهر الجاري والمنددة بجرائم دولة الكيان الصهيوني وقطعان مستوطنيه في الولايات المتحدة وكندا تشمل نحو 31 مدينة اميركية ومدينة تورنتو الكندية.
وقال ان هذه الفعاليات تقع ضمن نشاطات عام التضامن مع الشعب الفلسطيني واحتجاجا على تصاعد الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وقال أن ١٢ فعالية منها نظمت بالفعل وحققت انجازات مهمة على جانبي الحشد الجماهيري فيما هناك نحو عشرين فعالية اخرى ستجري خلال الأيام القليلة القادمة في مدن اميركية اخرى.
وناشد عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور غسان بركات أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة المشاركة والحشد لهذه التظاهرات التي قال انها ستستمر وتتواصل وتتطور اذا ما استمر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية.
وكشف الدكتور بركات وهو خبير في القانون الدولي ومن قادة الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة النقاب عن تشكيل لجنة قانونية تضم جميع المنظمات الفلسطينية والأميركية المتضامنة لأعداد لائحة ستقدم للأمم المتحدة رسميا تطالب بتدخل الأمم المتحدة "القبعات الزرقاء" لحماية الفلسطينيين في القدس وقال ان البحث جار عن طريقة التقدم رسميا بها عبر بعثة دولة فلسطين وحلفاء الشعب الفلسطيني.
من جانبه اعلن الناشط اليساري الأميركي ريتشارد رايلي وهو من قيادة تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة أن إطاره يبحث حاليا عدة خيارات لتطوير التظاهرات المنددة بجرائم اسرائيل في اميركا نحو اجراءات وفعاليات تحقق اقصى اشكال الضغط على اسرائيل وحلفائها ضمن توجه لعزل دولة الكيان وفضح كل من يؤيدها باعتباره مؤيدا لخروقات حقوق الإنسان وللإجراءات العنصرية وعمليات القتل وحرق الأحياء.
وحض الناشط والمؤطر الطلابي المعروف مـحمد السنكري الأطر الطلابية على المشاركة بفاعلية في التظاهرات التي قال انها جاءت ردا على العقوبات الجماعية وأعمال القتل خارج القانون التي تنفذها اسرائيل ومستوطنيها.
وقال السنكري وهو أمريكي لبناني من قادة منظمة طلاب من اجل العدالة في فلسطين ويعمل في الشبكة العربية الأميركية ان التظاهرات ستتصاعد مع استمرار الاعتداءات الإسرائيلية.
وتشمل الفعاليات المستمرة عددا من المدن الرئيسية منها سان فرنسيسكو ، هارتفورد ، جينزفيل ، سكرامنتو ، لوس انجلوس ، دينفر ، نيويورك ، فيلادلفيا ، سيراكيوز ، أوستين ، بوسطن ، فورت وورث ، دالاس ، كولومبوس ، هوستين ، بروكلين ، شيكاغو ، واشنطن ، سياتل ، كليفلاند ، اتلانتا ، انديانابولس ، شارلوت ، اوهاما ومدن أخرى فضلا عن تورنتو في كندا ، حيث تتواصل هذه الفعاليات وتنسق في ما بين بعضها البعض من حلال مواقع التواصل الاجتماعي ، ما يزيدها وقوة وزخما جماهيريا .