- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-07-13
بدعوة من لجنة القدس البرلمانية والرابطة الفلسطينية والمجموعة السويدية ، نُظمت أمس السبت الثاني عشر من الشهر الجاري، في ساحة ميدبورياربلاتسن وسط العاصمة ستوكهولم ، مظاهرة حاشدة شارك فيها العديد من ممثلي الاحزاب السويدية والمنظمات السويدية الحقوقية والمجتمع المدني، والمئات من أبناء الجالية الفلسطينية وحركات التضامن والكثير من السويديين الذي يناصرون قضية شعينا، حيث أقيمت المظاهرة إستنكاراً للعدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا وخاصة على قطاع غزة الذي يتعرض لحرب اسرائيلية بشعة راح ضحيتها حتى الان المئات من الاطفال والنساء والشيوخ بين شهيد وجريح.
وفي كلمة بإسم لجنة القدس البرلمانية السويدية، ألقاها رئيس اللجنة فيكتور سماعنة ، طالب فيها بسحب السفير السويدي من دولة الإحتلال الإسرائيلي ، وتقديم كل القادة العسكريين والسياسيين السياسيين الملطخة أيديهم بدماء الشعب الفلسطيني إلى محكمة الجنايات الدولية.
كما إستنكر سماعنة الصمت الدولي وخصوصا الاوروبي عما يحدث من جرائم ومجازر بشعة بحق شعبنا في قطاع غزة خاصة أن العالم يرى أن غالبية الضحايا هم من الأطفال والنساء والشيوخ، لا بل أكثر من ذلك حيث قصفت طائرات الإحتلال بيتا للمعاقين فقتلت أكثر من خمسة معاقين ليلة أمس، كما قصفت المدارس والمستشفيات ودور العبادة، في تحد صارخ لحقوق الإنسان التي كفلتها كل المواثيق والمعاهدات والقوانين الدولية الخاصة بحقوق الإنسان وخاصة أثناء الحروب.
وحسب بيان وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، فقد ألقيت خلال المظاهرة الحاشدة العديد من الكلمات التضامنية التي تدين العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وتطالب بضرورة تحرك المجتمع الدولي وخصوصا الإتحاد الاوروبي لوضع حد لجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما نوهو لضرورة تفعيل وتكثيف حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل لإجبارها الرضوخ للشرعية الدولية وفي المقدمة منها الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بحريته وبناء دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب الأرض.