هذة رسالة من شاب فلسطيني يحكي تجربته ويوجه فيها نصحة لابناء شعبه
في الفترة الأخيرة يصلني رسائل كثيرة وطلبات صداقة من بنات بأسماء أجنبية وعربية وفي مجمل هذه الرسائل يكون مضمونها "لقد رأيت بروفايلك الشخصي على الفيس بوك وأنا معجبة بك" .. واذا قمت بالرد على هذه الرسالة يأتيك رد أوتوماتيكي كالتالي "أنا سعيدة بأنك رددت علي ، هذا هو حسابي على السكايب ، قم بإضافتي لكي نتعرف على بعضنا ونتبادل الصور" ، أنا شخصيا كنت غير ملتفت لمثل هذه الرسائل ولكن مع تكرارها قررت مجاراة واحدة منهن حتى أعرف إلى أين ستصل ، قمت بإضافتها على السكايب ، وأول كلمة كتبتها هي "ورجيني.... عشان افتحلك كام تشوف كل اشي" ، رفضت وتركتها هي تفتح كام أولا ، لأجد بأن الذي على الطرف الآخر هو رجل وأن التي تراها عيناك عندما يفتح الطرف الآخر الكاميرا ما هو إلا فيديو مسجل لساقطة تتعرى على الكاميرا ، والدليل على ذلك هو أنه مهما طلبت من الطرف الآخر التحدث معك مكالمة بصوته يرفض معتذرا بأن الفيديو يكفي ، يومها بقيت مصرا على عدم فتح كاميرا الا عند سماع صوته فرفض ، فأغلقت السكايب بعد ان قمت بعمل بلوك له ، ومنذ ذلك الوقت لا أرد على أي من الرسائل المشبوهة سوى برد محتقر للطرف الآخر لأشعره بأننا شباب فلسطين نعرف من هو ..
أصدقائي .. من المؤكد ان من على الطرف الآخر يريد تسجيل فيديو للذي يتعرى معه ثم يهدده به لكي يتعامل معه ..
الحذر الحذر أصدقائي ..
عدونا غادر حقير ، يريد تجنيد أكبر عدد ممكن من الخونة بالضغط عليهم وسط هزائمه ..
وليتذكر الجميع بأن الخائن مصيره الموت عاجلا أو آجلا ...
محمد

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف