إنطلقت الثلاثاء الثاني والعشرين من يوليو الجاري ، في العاصمة الكندية أوتاوا مسيرة حاشدة من أمام المكتب الأول لرئيس الوزراء الكندي ، ووإخترقت الشوارع الرئيسية في المدينة قبل أن تتوقف أمام السفارة الإسرائيلية ، وذلك تنديدا تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، وإستنكارا للصمت الدولي تجاه المجازر والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الإحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل في قطاع غزة المحاصر.
شارك في المسيرة الألاف من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية والمتضامنيين الكنديين، بالإضافة لمشاركة العديد من المتظاهرين من مختلف الجنسيات المقيمة في المدينة، حيث إلتف المتظاهرين حول علم فلسطيني ضخم صممه نشطاء فلسطينيين وكنديين في وقت لاحق في الذكرى الـ66 لنكبة فلسطين، كما حمل المشاركون اليافطات والاعلام الفلسطينية وصور الشهداء الأطفال الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على شعبنا في قطاع غزة وعموم فلسطين.
وقد نُظمت المسيرة بدعوة من الجمعية الكندية الفلسطينية العربية في المدينة ، بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والمؤسسات العربية والكندية المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ، في تحرك متواصل ويومي من أجل الضغط على الحكومة الكندية للتدخل العاجل مع الجتمع الدولي لوقف الحرب الوحشية على الشعب الفلسطيني ، ولمعاقبة إسرائيل على جرائمها ومقاطعتها مقاطعة شاملة حتى تنصاع للقانون الدولي وتلتزم بمعاهدات حقوق الإنسان.
وخلال الوقفة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في المدينة ، ألقيت العديد من الكلمات من منظمي المسيرة باللغات العربية والإنجليزية والإسبانية والفرنسية، نددوا خلالها بالحرب الهمجية على أبناء شعبنا في فلسطين عامة وفي قطاع غزة بشكل خاص الذي يتعرض لعدوان وحشي اسرائيلي في ظل صمت دولي مريب. كما طالب المتحدثون في كلماتهم التضامنية بضرورة تحرك المجتمع الدولي وخصوصا الإتحاد الاوروبي لوضع حد لجرائم الإحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، كما نوهو لضرورة تفعيل وتكثيف حملات المقاطعة الدولية لإسرائيل لإجبارها الرضوخ للشرعية الدولية وفي المقدمة منها الإعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بحريته وبناء دولته المستقلة أسوة بباقي شعوب الأرض.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف