- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-08-19
إقتحم أمس ناشطون من الديانات التوحيدية الثلاث ، مكتبي عضويتيّ الكونغرس الأميركي باربرا بوكسر وديانا فلينستينز في ولاية كاليفورنيا إحتجاجا على دعمهما لإسرائيل وتصويتهما لصالح دعم جرائم اسرائيل، فيما اعتقلت الشرطة الأميركية في مدينة لوس انجلوس احد عشر متضامنا نفذوا الاقتحام والاعتصام داخل المكتب.
وتم الاقتحام بمشاركة متضامنين يهود ومسيحيين ومسلمين طالبوا بصوت واحد بوقف المساعدات الأمريكية لإسرائيل ، وعرف من بين المعتقلين القس جيري ستينسون وأعضاء من منظمة أصوات يهودية من أجل السلام والقيادي في تحالف مقاطعة إسرائيل عماد غانم.
وتعتبر فعاليات الاقتحام وإعلان العصيان داخل المكاتب المقتحمة ، فعالية سلمية لكنها غير قانونية يحاكم مرتكبها بتهمة العصيان المدني وقد نفذت عشرات الفعاليات المشابهة ضد مقار اللوبي المؤيد لجرائم اسرائيل "ايباك" وشركات أسلحة وانتقلت الآن نحو مكاتب أعضاء الكونغرس الموالين لإسرائيل.
وتهدف هذه الفعاليات إلى تسليط ضوء إعلامي مركز على المستهدفين بالعصيان لفضح مواقفهم المنحازة للقتل الذي تمارسه اسرائيل في الاراضي الفلسطينية.
وحسب ما وصل دائرة شؤون المغتربين من الدكتور سنان شقديح منسق تحالف مقاطعة اسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية، فإن هذه الفعاليات الإحتجاجية ستتواصل خلال الأسابيع القادمة، وبشكل خاص في العاصمة واشنطن، حيث تعتزم " منظمة أصوات يهودية من أجل السلام " المنضوية بتحالف مقاطعة اسرائيل ، القيام بخطوات احتجاجية مشابه في واشنطن تشمل إقتحامات وعصيان مدني في مكاتب المسؤوليين الامريكيين المنحازين لإسرائيل.