- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-10-29
على خلفية أزمة العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، شن مسؤولون أميريكيون هجوما عنيفا على رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، واتهموه بأنه جبان وبائس ومخادع ومنشغل في الحفاظ على سلطته، وتوقعوا أن ترفع الولايات المتحدة العام المقبل غطاء الحماية الممنوح لإسرائيل.
ونشرت مجلة "أتلانتيك" مقابلات مع مسؤولين في في الإدارة الأمريكية، ووصف أحدهم نتنياهو بأنه «جبان» (Chickenshit)، وأكد أن «الأمر الوحيد الذي يعنيه هو البقاء سياسيا». وأضاف: الشيء الإيجابي في نتنياهو أنه جبان بما يتعلق بشن حروب، والشيء السيء أنه لا يقوم بشيء من أجل التوصل لتسوية « مع الفلسطينيين أو مع الدول العربية السنية»، مضيفا: "هو ليس رابين ولا شارون وبالتأكيد ليس كبيغين، ببساطة ليس لديه شجاعة».
وقال معد التقرير الصحافي جفري غولدبيرغ، أنه التقى مع مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية، واتفق مع قول زميله بأن نتنياهو «جبان» بل وصفه أيضا بأنه «متغطرس، منغلق ويعاني من متلازمة أسبرجر( الاضطراب).
ونشرت مجلة "أتلانتيك" مقابلات مع مسؤولين في في الإدارة الأمريكية، ووصف أحدهم نتنياهو بأنه «جبان» (Chickenshit)، وأكد أن «الأمر الوحيد الذي يعنيه هو البقاء سياسيا». وأضاف: الشيء الإيجابي في نتنياهو أنه جبان بما يتعلق بشن حروب، والشيء السيء أنه لا يقوم بشيء من أجل التوصل لتسوية « مع الفلسطينيين أو مع الدول العربية السنية»، مضيفا: "هو ليس رابين ولا شارون وبالتأكيد ليس كبيغين، ببساطة ليس لديه شجاعة».
وقال معد التقرير الصحافي جفري غولدبيرغ، أنه التقى مع مسؤول آخر في الإدارة الأمريكية، واتفق مع قول زميله بأن نتنياهو «جبان» بل وصفه أيضا بأنه «متغطرس، منغلق ويعاني من متلازمة أسبرجر( الاضطراب).
وأكد المسؤول أن البيت الأبيض لم يعد يصدق تهديدات نتنياهو بشن هجوم على إيران . وأضاف أن الشعور السائد في أوساط الإدارة الأمريكية أن نتنياهو مخادع بكل ما يتعلق بالهجوم على إيران. فيما أكد عدد من المسؤولين أن نتنياهو أبلغهم بأنه «شطب» إدارة أوباما بكل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني وأنه في حال التوصل إلى اتفاق مع إيران سينشط في الكونغرس وفي أوساط الجمهور الأميركي لإحباطه.
وحسب تقدير أحد المسؤولين، بعد الانتخابات التشريعية الأميركية القريبة التي ستجرى في الأسبوع الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، ومع تقديم الفلسطينيين مشروع القرار في الأمم المتحدة، سيرفع أوباما غطاء الحماية الممنوح لإسرائيل في المنظمات الدولية. وبتقديره، إذا استخدمت الإدارة الأمريكية حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار الفلسطيني فإنها ستعمل على بلورة مشروع قرار بديل ضد الاستيطان وتطرحه للتصويت، وفي هذه الحالة تصبح إسرائيل معزولة بشكل تام في العالم.
الاحتمال الآخر، بحسب التقرير الذي أعده الصحافي جيفري غولدبيرغ، أن تعرض إدارة أوباما موقفا مفصلا من القضايا الجوهرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما في ذلك خرائط حدود للدولة الفلسطينية.
وعقب الناطق باسم مجلس الأمن القومي على التقرير بالقول إنه لا يعتقد أن هناك أزمة في العلاقات، وأن العلاقة لا زالت قوية وصلبة كما في السابق. رغم ذلك في بعض الأحيان لا نتفق مع إسرائيل، كالنشاطات الاستيطانية، وعلينا أن نعبر عن قلقنا بصفتنا شريك قلق جدا على مستقبل إسرائيل ويسعى لرؤية إسرائل تعيش بسلام".
وحسب تقدير أحد المسؤولين، بعد الانتخابات التشريعية الأميركية القريبة التي ستجرى في الأسبوع الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، ومع تقديم الفلسطينيين مشروع القرار في الأمم المتحدة، سيرفع أوباما غطاء الحماية الممنوح لإسرائيل في المنظمات الدولية. وبتقديره، إذا استخدمت الإدارة الأمريكية حق النقض (الفيتو) على مشروع القرار الفلسطيني فإنها ستعمل على بلورة مشروع قرار بديل ضد الاستيطان وتطرحه للتصويت، وفي هذه الحالة تصبح إسرائيل معزولة بشكل تام في العالم.
الاحتمال الآخر، بحسب التقرير الذي أعده الصحافي جيفري غولدبيرغ، أن تعرض إدارة أوباما موقفا مفصلا من القضايا الجوهرية للصراع الإسرائيلي الفلسطيني بما في ذلك خرائط حدود للدولة الفلسطينية.
وعقب الناطق باسم مجلس الأمن القومي على التقرير بالقول إنه لا يعتقد أن هناك أزمة في العلاقات، وأن العلاقة لا زالت قوية وصلبة كما في السابق. رغم ذلك في بعض الأحيان لا نتفق مع إسرائيل، كالنشاطات الاستيطانية، وعلينا أن نعبر عن قلقنا بصفتنا شريك قلق جدا على مستقبل إسرائيل ويسعى لرؤية إسرائل تعيش بسلام".