- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-11-05
صرح مصدر مسؤول في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بما يلي:
رفع الحزب الاشتراكي الفرنسي الحاكم مشروع القرار للجمعية العمومية الفرنسية، في نسخته غير النهائية؛ "تدعو الجمعية الوطنية الحكومة الفرنسية إلى جعل الاعتراف بدولة فلسطين أداةً للحصول على تسوية نهائية للنزاع"، وفي حال التوافق على النص، أن يرفع سريعاً لإقراره، وسبق لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أن أعلن في منتصف أكتوبر/ تشرين أول الماضي: "إِن فرنسا ستعترف بدولة فلسطين في الوقت المناسب، على أن يكون هذا القرار (مفيداً للسلام).
كما يرصد مشروع القرار: "التهديدات التي تلقي بثقلها على حل الدولتين، وخصوصاً المواصلة غير الشرعية لسياسة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، الأمر الذي ينسف إمكانية الحياة للدولة الفلسطينية المقبلة ذات السيادة".
ندعو دول الاتحاد الأوروبي إِلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ونهيب بالاتحاد الأوروبي أن يكون جاداً في تحذيره: "بأن علاقته مع إسرائيل ستكون رهن بالتزامها- في تأكيده- بأنه لن يعترف بأي تغيير لحدود ما قبل العام 1967، بما فيها القدس الشرقية المحتلة".
كما ندعو السلطة الفلسطينية فوراً التوجه إلى الأمم المتحدة، وتوقيع ميثاق روما وميثاق محكمة الجنايات الدولية، وجميع المؤسسات الدولية المرتبطة بالمنظمة الدولية.
