منذ سنوات والاحتلال الكولونيالي الصهيوني يعمل وفق خطط مدروسة ، وبرامج تنفيذ محكمة لتهويد القدس وطرد ما تبقى من أبناء شعبنا الفلسطيني هناك
بناء حزام استيطاني حول القدس ومصادرة الاراضي العربية الفلسطينية والتضييق المعيشي اليومي على أبناء شعبنا وملاحقة الناشطين منهم وزجهم في السجون والاستيلاء على منازل عربية فلسطينية في القدس الشرقية بالاحتيال والخدع والمصادرة كلها خطوات مبرمجه من قبل الصهيوني المحتل لطمس الهوية العربية الفلسطينية للقدس الشرقية ولإكمال مشروعه الكولونيالي الرامي الى طرد اكبر عدد من أبناء شعبنا من ارضهم وضم اكبر مساحة من ارض فلسطين المحتلة للكيان الصهيوني.
ردة فعل أبناء شعبنا في القدس المحتلة والمستمرة منذ ايام جاءت لتوصل للمحتلين رسالة واضحة بأننا شعب وان تحمل لفترة وعلى مضض اغتصاب كرامته وأرضه الا اننا لا ننحني ولن نستسلم للواقع. نحن شعب يصنع التاريخ بنضاله ومهما كبرت ترسانتكم الكولونيالية الا ان أرادة شعبنا وخيار المقاومة وصد العدوان حتى النصر اكبر وأعظم.
انضمام أبناء شعبنا في الضفة المحتلة الى هبة الكرامة بالقدس الشرقية وقراها هي برهان قاطع على ان شعبنا الأبي قام ليأخذ زمام المبادرة بيده ويتصدى بكل ما أوتي من قوة ضد سلب أرضة تحت غطاء "محادثات السلام" الكاذبة.
من باب العامود الى سلوان من العيزرية الى الخليل ومن مخيم الامعري الى شعفاط دوى صوت المقاومة معلنا للصهاينة أن زمن الانتظار قد ولى وأن تخطيكم يا صهاينة للخط الأحمر لن يمر دون عقاب ورد واضح.
اليوم يتكلم الشعب ، اليوم تتكلم المقاومة ولا صوت يعلو فوق صوتهم ، بإبتداع عمليات نوعية وجريئة في عقر دارهم ، رفع شعبنا راية المقاومة مخاطب الصهاينة بأنكم لن تمكثون على أرضنا المقدسة بعد اليوم بأمان ، اليوم سندخل الذعر الى عقر بيوتكم كما أدخلتوه لقلوب أطفالنا ، لا احدٌ منكم كان من كان سيشعر بعد اليوم بطمأنينة في أرض فلسطين المحتلة ، وخياركم الوحيد يا محتلين ومغتصبي وطننا هو أن تغادروا أرضنا ، لا سلام معكم وإحتلالكم جاثم فوق صدورنا.
استنجدت القدس ولبت الناصرة ويافا وحيفا نداء الأخوة نداء المقاومة لتبرهن للداني والقاصي أننا ومهما فكفك الصهاينة أوصالنا ، واقتسم وطننا ، إلا إنه ومهما كبر جبروته لن يقسم مصيرنا ، لقد تجلت وحدة شعبنا حين صرخت أبو غوش وردت كفر كنا نحن شعب واحد بمصير واحد شاء من شاء وأبا من أبا ، دم الشهداء خير حمدان ابن كفر كنا البار وعبد الرحمن ادريس الشلودي ابن قدس الأقداس أعادوا اللحمة لشعبنا الأصيل ، دمهم إنهار وسقا أرض الوطن ليبرهن للجميع بأن المحتل الصهيوني الفاشي لا يفرق بين ابن الجليل وابن القدس وابن الضفة وغزة .. كلنا بالنسبة لهم فلسطينيون وكلنا بنظرهم أعداء ... وهم كلهم بنظرنا محتلون مغتصبون لارضنا ووطننا.. هذه معادلة الصراع الوحيدة!
البارحة هتفت القدس والخليل واليوم استجابة الناصرة وكفر كنا وغدا سترد رام الله وجنين.
الأخوات والأخوة في الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في ألمانيا
بإسم المكتب التنفيذي للجالية الفلسطينية في ألمانيا نناشدكم بأن ترفعوا صوتكم عاليا مناصرا للقدس والجليل ، أخرجوا الى الشوارع تظاهروا تضامنا مع هبة الكرامة إجلالا لشهدائنا الأبرار ، ودعما لنداء النصر ودحر الاحتلال الفاشي ، فقد اّن الأوان أن يعلو صوت الشعب ، اّن الأوان أن نطالب قيادتنا السياسية أن تتوحد خلف الشعب وتدعم إرادته بالمقاومة ، يد بيد فداءا للوطن والشعب والمقدسات.
صوتنا مع صوت الشعب الصامد
اتحاد الجالية الفلسطينية ألمانيا
المانيا 9/11/2014

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف