- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2014-11-13
قالت المحامية فدوى البرغوثي، وزوجة النائب الأسير مروان البرغوثي،المعتقل في السجون الإسرائيلية إن الأسرى في سجون الاحتلال يهددون باتخاذ خطوات تصعيديه إذا بقي مروان البرغوثي في العزل الانفرادي".
وأوضحت البرغوثي في تصريح خاص لـ"فلسطين اليوم" أن الأسرى في السجون الإسرائيلية تداعوا منذ اللحظات الأولى لعزل البرغوثي وابلغوا الإدارة بضرورة فك عزله، مهددين بإجراءات تصعيدية.
وأضافالبرغوثي:" مصلحة سجون الاحتلال أقدمت على نقل القائد مروان البرغوثي القابع في سجن "هداريم" إلى زنازين العزل الانفرادي، بسبب البيان الصحفي الذي نعى فيه عرفات وأدان العملية التفاوضية وامتدح المقاومة ورأى أنها الحل الانسب في وجه السياسة الإسرائيلية".
وأوضحت أن مروان يملك إرادة قوية في قهر السجن والسجان والتمرد عليه ومشاركة أبناء وطنه المناسبات والفعاليات، مشيرة انه حريص على متابعة الأخبار والشؤون الميدانية أولا بأول خاصة فيما يتعلق بالتطورات في غزة والضفة والقدس وما يجري فيها من عمليات فدائية وقالت "ان العزل لن يفت في عضده وانه سيواصل اكمال مسيرته التحررية من داخل معتقله".
وبينت البرغوثي أن المقاومة هي الحل لتحرير الأسرى الفلسطينيين من زنازين الاحتلال، وان المفاوضات في ظل السياسة الإسرائيلية لا تجدي نفعاً وعبثية، مطالبة السلطة الفلسطينية إلى إدانة عزل البرغوثي في السجون الإسرائيلية وبذل الجهود اللازمة لتحريره من المعتقل، داعية إياها إلى نبذ التنسيق الأمني القائم.
رسالة البرغوثي
وكان الأسير البرغوثي أكد في بيان أصدره أمس الثلاثاء "ان اغتيال الرئيس ياسر عرفات كان قرار رسمي إسرائيلي – أمريكي، بعد حصار عسكري وسياسي متواصل، بهدف اجهاض انتفاضة الاقصى المباركة وضرب المقاومة ووحدة الشعب الفلسطيني، والأمر لا يحتاج إلى طواقم ولجان تحقيق لمدة عشر سنوات للوصول إلى هذه الحقيقة".
كما وأكد بإن التمسك بإرث ياسر عرفات ومبادئه وثوابته التي استشهد وعشرات الآلاف من أجلها يأتي من خلال مواصلة مسيرة المصالحة الوطنية على أسس صحيحة وانجاز الوحدة الوطنية ودعم ومساندة حكومة الوفاق الوطني والتمسك بخيار المقاومة الشاملة وبالبندقية التي استشهد ياسر عرفات وأبو جهاد وأحمد ياسين والشقاقي وأبو علي مصطفى والكرمي والجعبري وهي في أيديهم.
كما ودعا لضرورة اعادة الاعتبار مجدداً لخيار المقاومة بوصفه الطريق الأقصر لدحر الاحتلال ولنيل الحرية والعودة والإستقلال وتبني حركة المقاطعة لاسرائيل من قبل القيادة الفلسطينية رسميا.
ودعا لإعادة النظر في وظائف السلطة ومهماتها بحيث تكون مهمتها الأولى والرئيسية دعم ومساندة المقاومة الشاملة وهذا يقتضي الوقف الفوري للتنسيق الأمني والتعاون الأمني الذي يشكل تعزيزاً للإحتلال ويلحق ضرراً بالغاً بالمصالح الوطنية للشعب الفلسطيني.
ووجه البرغوثي تحية الاجلال والاكبار للهبة الشعبية في القدس ومطالبة ودعوة الشعب الفلسطيني لمساندتها في الضفة وغزة والداخل وفي الشتات وفي العالميين العربي والإسلامي لأن معركة الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية هي معركة فلسطين ومعركة الحرية والعودة والاستقلال وأدعو بهذه المناسبة اجهزة السلطة وأجهزة الأمن الفلسطينية إلى حماية ودعم المظاهرات والمسيرات المساندة لهبة شعبنا في القدس.
ودعا كافة القوى السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والشخصيات والمؤسسات إلى عقد مؤتمر وطني واجراء حوار استراتيجي لبلورة رؤية واستراتيجية فلسطينية موحدة بمشاركة الجميع تمهيداً لاجراء انتخابات تشريعية ورئاسية ولعضوية المجلس الوطني الفلسطيني بعد ان مضت سنوات طويلة على انتهاء الشرعية القانونية لهذه الهيئات ومن اجل تجديد النظام السياسي الفلسطيني.