- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2014-11-30
تلبية لدعوة اتحاد عمال فلسطين والنادي الفلسطيني تجمع ابناء الجالية الفلسطينية والعربية ورموز من الجاليات الاثنية بقاعة المجلس العربي الاسترالي يوم الخميس الموافق 27/11/2014 للاحتفال باليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني وسط اجواء الحنين والتذكر للقائد ياسر عرفات الذي تزين المكان بصورته واعلام فلسطين
بدأ الحفل بالسلامين الاسترالي والفلسطيني تبعه تقديم نبذة عن المناسبة من عريف الحفل الاعلامي المميز الاستاذ صالح السقاف وطلب من الحضور بالوقوف دقيقة صمت وترحم على ارواح الشهداء ثم عرض فيديوا يتعلق بمعاناة الشعب الفلسطيني ودور الامم المتحدة في اتخاذ القرارات المؤيدة للقضية الفلسطينية ظهر فيه الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ونيلسون ماندلا وعرفات وهو يلقي خطابه امام الهيئة العامة للامم الوتحدة الذي اطلق فيها عبارته الشهيرة (جئتكم بغصن الزيتون في يدي وبندقية الثائر في يدي فلا تصقطوا الغصن الاخضر من يدي) .
وكانت المتحدثة الاولى الاخت وفاء جحا عن المجلس العربي مرحبة بالحضور ومستعرضة التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني الذي يجب علينا مساندتة عربيا واقليميا ودوليا الى ان يحصل على حقوقه المشروعة وخاصة عودة اللاجئين الى مدنهم وقراهم في فلسطين .
وتحدث البوفيسور ستيوارت ريس رئيس مركز السلام في جامعة سدني ومؤسس جائزة سدني للسلام التي حصلت عليها القيادية حنان عشراوى عام 2008 وأكد في كلمته بان قضية فلسطين قضية عادلة لا تعتمد على التعاطف الانساني بل هي حقيقة سياسية وتاريخية بعيها المجتمع الدولي منذ زمن وبدأت الحكومات الغربية تعترف بدولة فلسطين كالسويد والبرلمان البريطاني والاسباني .
وبدوره أكد البروفيسور بيتر ماننج في كلمته على ان هناك تحول كبير في الرأي العام الاسترالي المؤيدة لاقامة دولة فلسطين مقدما نتائج استطلاعات اجريت مؤخرا وكان من نتيجتها 57% مؤيد 27% لا 16% لايعرف .
وذكر السيد جميل بطشون في كلمته نيابة عن الجالية الفلسطينية أن اسرائيل قامت بارتكاب المجازر البشرية وشردت من تبقى على قيد الحياة الى خارج فلسطين ليعيشوا كلاجئين في دول الجوار وفي الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تم احتلالهما عام 1967 وتصدى الشعب الفلسطيني للاحتلال باشكال المقاومة المشروعة التي اقرتها القوانين الدولية ولم يستطع الاحتلال تركيع شعبنا الذي ما زال يحمل غصن الزيتون الذي رفعه قائدنا التاريخي ياسر عرفات في الامم المتحدة عام 1974والذي نحيي اليوم الذكرى العاشرة على استشهاده .
وذكر السيد جميل بطشون في كلمته نيابة عن الجالية الفلسطينية أن اسرائيل قامت بارتكاب المجازر البشرية وشردت من تبقى على قيد الحياة الى خارج فلسطين ليعيشوا كلاجئين في دول الجوار وفي الضفة الغربية وقطاع غزة الذي تم احتلالهما عام 1967 وتصدى الشعب الفلسطيني للاحتلال باشكال المقاومة المشروعة التي اقرتها القوانين الدولية ولم يستطع الاحتلال تركيع شعبنا الذي ما زال يحمل غصن الزيتون الذي رفعه قائدنا التاريخي ياسر عرفات في الامم المتحدة عام 1974والذي نحيي اليوم الذكرى العاشرة على استشهاده .
وقال في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني يؤكد شعبنا على تمسكه بالشرعية الدولية التي تمثلها الهيئة العامة للامم المتحدة والتي اتخذت القرارات التالية ولم تنفذها اسرائيل ، قرار (181) قرار (194 ) قرار(242) قرار(338) كما نؤكد على دعم اللاجئين في أماكن تواجدهم وضمان حقهم بالعودة الى وطنهم الاصلي فلسطين.
وكانت الكلمة التالية للسيد بيتر بويل السكرتير العام للقوى الاشتراكية والذي ينحدر من خلفية ماليزية حيث قال انني تربيت على تأييد فلسطين قبل ان اهاجر مع اهلي الى استراليا وزاد حبي وتأيدي للشعب الفلسطيني عندما التحقت بجامعة غرب سدني وفي هذا اليوم اواكد على ان الفلسطينيون يجب ان تكون لهم دولتهم المستقلة كباقي شعوب العالم .
وعن الجالية الجنوب افريقية تحدث الشيخ محمد امين الامام السابق للمسجد الكبير في كب تاون رابطا اوجه الشبه النضالي ضد العنصرية في بلاده وفي فلسطين والعلاقة بين الزعيمين ياسر عرفات ونيلسون ماندلا الذي قال ان حصول جنوب افريقيا على حريتها واستقلالها سيظل ناقصا حتى تتحرر فلسطين .
واختتم الناشط الارجنتيني الرفيق راؤول باسيل الحفل بقراءة رسالة السفير الفنزولي لدى استراليا السيد نيلسون دافيلا لاميدا الذي اعتذر عن الحضور لارتباط سياسي طارئ مؤكدا دعم بلاده السياسي الكامل لفلسطين هذا وتتواصل فعاليات الاحتفال بالي و م العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في سدني بالمشاركة بالمسيرة السلمية في التاون هول وسط المدينة الساعة الواحدة من ظهر السبت والسابعة مساء بنفس اليوم سيكون احتفال أخر باحد صالات رايد بمشاركة النادي والاتحاد.
