- تصنيف المقال : الحركة الاسيرة
- تاريخ المقال : 2014-12-15
أكد مركز الأسرى للدراسات، أن جولة جديدة من المفاوضات جرت مساء أمس ومكثت خمس ساعات متواصلة بمعتقل النقب بين ممثلي الأسرى وعلى رأسهم الأسيرين معتصم جرادات وزيد سلمان وأسرى آخرين وبين مسئول الاستخبارات العامة بمصلحة السجون " إلان بوردا " وطاقم مرافق له من الإدارة.
وخلال اللقاء جرى اتصال تشاورى بين الأسرى ورئيس الهيئة القيادية العليا عمار زيود المعزول في سجن الجلمة دون الوصول لاتفاق بين الطرفين حول مطالب الأسرى .
وفى أعقاب فشل المفاوضات بين الجانبين ناشد الأسرى الشعب الفلسطينى بساندة إضرابهم عبر بيانهم التالي :
يا جماهير شعبنا الصامد يا من عودتمونا دوما على نصرة الحق في وجه الباطل كونوا على ثقة أن انتصار إرادتنا على السجان هو انتصار إرادتكم لكنس المحتل من أرضنا وهو انتصار لإرادة الحياة في وجه الموت القادم من باستيلات العدو الصهيوني ونطالبكم بالتالى :
1_ نطالب الكل الوطني " فصائل ومسئولين وفعاليات رسمية " بدعم الإضراب سياسيا وإعلاميا وتعبويا .
2_ ندعو شعبنا الأشم البطل لتصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في كل محاور وطننا الحبيب وصولا إلى اكبر جهد جماهيري لنصرة المضربين .
3_ نطالب وسائل الإعلام بكل مكوناتها وتلاوينها إبراز قضية المضربين والمعزولين في كل المحافل كونها قضية إنسانية نضالية بامتياز .
من ناحيته حذر الخبير في شؤون الأسرى الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات من مغبة تفاقم أوضاع الأسرى في السجون في ظل التسويف من قبل إدارة مصلحة السجون ، وشدد على أهمية مواجهة صلف الاحتلال المرتكز لقرارات سياسية وأمنية عليا ، ودعا حمدونة المؤسسات الحقوقية والإنسانية والقوى الوطنية والإسلامية للقيام بأوسع موجة تضامن لإنجاح خطوة المضربين عن الطعام .