- تصنيف المقال : اللاجئيين وحق العودة
- تاريخ المقال : 2014-12-17
تدخل نكبة مخيم اليرموك عامها الثالث في 17/12/ 2014، دون أن تنبئ الأحداث والتطورات أن ثمة حلاً وشيكاً لقضية المخيم، تعيد النازحين من اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هجروا منها منذ عامين في ظل ظروف ملتبسة وشديدة الغموض.
«المجموعة 194» العضو في الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة، تذكر بهذه الذكرى الأليمة التي تضاف إلى لائحة المناسبات الموجعة التي يحفل بها تاريخ القضية الفلسطينية، وبشكل خاص ملف اللاجئين الفلسطينيين، يهمها أن تؤكد على أن قضية النازحين الفلسطينيين في سوريا، بفعل الأحداث المؤلمة التي تشهدها البلاد، ليست مجرد قضية إنسانية فحسب، بل هي أيضاً قضية سياسية من الطراز الأول، يحتاج حلها إلى رؤية سياسية فلسطينية، تتناول مجمل الحالة الفلسطينية في سوريا، وبما يضمن المصالح العليا للطرفين السوري والفلسطيني.
وقالت «المجموعة 194» في بيان صدر عنها في الذكرى الثانية لنكبة مخيم اليرموك: هذا يفترض تشكيل خلية أزمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تكون معنية بمتابعة قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، على مدار الساعة، من جوانبها السياسية والقضائية والاجتماعية الإغاثية، بديلاً لسياسة المتابعة المتقطعة، وغير المجدية، لوفد م.ت.ف. إلى دمشق بين فترة وأخرى والتي لم تثمر حتى الآن أية فائدة تذكر.
ودعت إلى العمل الفلسطيني الجاد، لتشكيل صندوق وطني لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقد بلغ عدد النازحين منهم ما يفوق 300 ألف نازح، يتم تغذية هذا الصندوق من قبل الدول العربية والجهات المانحة، وتكون له هيئة إدارية من شخصيات معروفة بنزاهتها ونظافتها، تتولى وضع الخطط الكفيلة، بتوزيع المساعدات على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بالعدالة المطلوبة، وللفئات المستحقة وبعيداً عن كل أشكال المحاباة والزبائنية، والهدر، والعصبوية الجهوية والفئوية والتنظيمية والحزبية.
وطالبت بمتابعة العمل مع الجهات المعنية في الدولة السورية، لحل قضية الموقوفين، عبر القوانين السورية بما يعني احالة الجميع إلى القضاء والبت بملفاتهم وإطلاق سراح من لم تثبت إدانتهم.
وشددت «المجموعة 194» على ضرورة حل قضية المناطق الخاضعة للسلطة السورية، وإعادة سكانها الفلسطينيين إليها، على غرار مخيم سبينة، ومتابعة العمل مع وكالة الغوث (الانروا) لتحويل مساعداتها إلى مساعدات شهرية تشكل دخلاً ثابتاً للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ودعت إلى متابعة العمل، عبر الأقنية المختصة لتوفير حل سلمي لمخيم اليرموك، وحيث أمكن في باقي المخيمات، لرجوع سكانها إليها، واستعادتها منطقة أمن وأمان، بعيداً عن أية مظاهر للسلاح، وعدم تواجد المسلحين.
ودعت «المجموعة 194» وهي تقدم هذه الاقتراحات، النخب الناشطة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين لتحمل مسؤولياتها نحوهم عبر تطوير أنشطتها وآليات عملها، بما يخفف العبء الثقيل الذي أرخته النكبة الجديدة على أكتافهم.
«المجموعة 194» العضو في الائتلاف الفلسطيني العالمي لحق العودة، تذكر بهذه الذكرى الأليمة التي تضاف إلى لائحة المناسبات الموجعة التي يحفل بها تاريخ القضية الفلسطينية، وبشكل خاص ملف اللاجئين الفلسطينيين، يهمها أن تؤكد على أن قضية النازحين الفلسطينيين في سوريا، بفعل الأحداث المؤلمة التي تشهدها البلاد، ليست مجرد قضية إنسانية فحسب، بل هي أيضاً قضية سياسية من الطراز الأول، يحتاج حلها إلى رؤية سياسية فلسطينية، تتناول مجمل الحالة الفلسطينية في سوريا، وبما يضمن المصالح العليا للطرفين السوري والفلسطيني.
وقالت «المجموعة 194» في بيان صدر عنها في الذكرى الثانية لنكبة مخيم اليرموك: هذا يفترض تشكيل خلية أزمة في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تكون معنية بمتابعة قضية اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، على مدار الساعة، من جوانبها السياسية والقضائية والاجتماعية الإغاثية، بديلاً لسياسة المتابعة المتقطعة، وغير المجدية، لوفد م.ت.ف. إلى دمشق بين فترة وأخرى والتي لم تثمر حتى الآن أية فائدة تذكر.
ودعت إلى العمل الفلسطيني الجاد، لتشكيل صندوق وطني لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، وقد بلغ عدد النازحين منهم ما يفوق 300 ألف نازح، يتم تغذية هذا الصندوق من قبل الدول العربية والجهات المانحة، وتكون له هيئة إدارية من شخصيات معروفة بنزاهتها ونظافتها، تتولى وضع الخطط الكفيلة، بتوزيع المساعدات على اللاجئين الفلسطينيين في سوريا، بالعدالة المطلوبة، وللفئات المستحقة وبعيداً عن كل أشكال المحاباة والزبائنية، والهدر، والعصبوية الجهوية والفئوية والتنظيمية والحزبية.
وطالبت بمتابعة العمل مع الجهات المعنية في الدولة السورية، لحل قضية الموقوفين، عبر القوانين السورية بما يعني احالة الجميع إلى القضاء والبت بملفاتهم وإطلاق سراح من لم تثبت إدانتهم.
وشددت «المجموعة 194» على ضرورة حل قضية المناطق الخاضعة للسلطة السورية، وإعادة سكانها الفلسطينيين إليها، على غرار مخيم سبينة، ومتابعة العمل مع وكالة الغوث (الانروا) لتحويل مساعداتها إلى مساعدات شهرية تشكل دخلاً ثابتاً للاجئين الفلسطينيين في سوريا.
ودعت إلى متابعة العمل، عبر الأقنية المختصة لتوفير حل سلمي لمخيم اليرموك، وحيث أمكن في باقي المخيمات، لرجوع سكانها إليها، واستعادتها منطقة أمن وأمان، بعيداً عن أية مظاهر للسلاح، وعدم تواجد المسلحين.
ودعت «المجموعة 194» وهي تقدم هذه الاقتراحات، النخب الناشطة في صفوف اللاجئين الفلسطينيين لتحمل مسؤولياتها نحوهم عبر تطوير أنشطتها وآليات عملها، بما يخفف العبء الثقيل الذي أرخته النكبة الجديدة على أكتافهم.