- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2014-12-20
وكالات
قال وزير الخارجية الأميركية ، جون كيري، إن وزيرة القضاء الإسرائيلية سابقا، تسيبي ليفني، والرئيس الإسرائيلي السابق، شمعون بيرس، طلبا منه منع إجراء تصويت في مجلس الأمن على القرار في الشأن الفلسطيني قبل إجراء الانتخابات في إسرائيل، وذلك بهدف عدم تعزيز قوة اليمين في إسرائيل.
جاء حديثه في لقاء مع 28 سفيراً للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قبل عدة أيام، طبقاً تقرير نشره الموقع الإخبار "فورين بوليسي"، الليلة الفائتة، استنادا إلى دبلوماسيين أوروبيين شاركوا في اللقاء.
وبحسب الدبلوماسيين فإن كيري قال للسفراء إن الولايات المتحدة لن تسمح للقرار بشأن عملية السلام الإسرائيلية – الفلسطينية بأن يمر في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قبل الانتخابات في إسرائيل والتي ستجري في السابع عشر من آذار (مارس).
كما نقل عن كيري قوله إن مثل هذا القرار في هذا التوقيت من شأنه أن يعزز قوة الجهات الإسرائيلية المعارضة لما يسمى بـ"عملية السلام". وفي الوقت نفسه لم ينف إمكانية أن تدعم الولايات المتحدة قرارا مركبا أكثر لا يحدد جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، ولا يحسم مسبقا في كل ما يتصل بالقضايا الجوهرية للمفاوضات.
وقال الدبلوماسيون الأوروبيون إن كيري أشار إلى أن ليفني وبيرس قالا له أن قرار الأمم المتحدة الذي سيفعل ضغوطا على إسرائيل قبل الانتخابات سوف يعزز القوة السياسية لرئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، ورئيس حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت.
وقال دبلوماسي أوروبي إن "كيري قد صرح بأن ليفني قالت له إن هذه الصيغة التي يحاول فرضها المجتمع الدولي سوف يعزز نتانياهو والمتطرفين في إسرائيل وفلسطين".
وتعقيبا على ذلك، نقلت "فورين بوليسي" عن مسؤول كبير في الخارجية الأميركية قوله إن كيري قد أوضح، علانية وفي محادثات خاصة، أنه يجب عدم اتخاذ أية خطوة قد تؤثر على الانتخابات في إسرائيل.
وأضاف المسؤول نفسه أن كيري يواصل اتصالاته مع شركاء الولايات المتحدة في المجتمع الدولي من أجل منع حصول تدهور في الأوضاع، وخلق الظروف المناسبة أكثر لتجديد محادثات السلام.