- تصنيف المقال : الجالية الثقافي
- تاريخ المقال : 2015-02-10
أ.ف.ب: يعرض الفيلم الفلسطيني «عن الحب والسرقة ومشاكل أخرى» واقع الشباب الفلسطيني من خلال قصة شاب يحاول الفكاك من مشكلاته لكنه يقع ضحية عبث الواقع.
وقدم هذا الفيلم، وهو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه مؤيد عليان، في مسابقة بانوراما، في الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين السينمائي، إلى جانب فيلمين عربيين آخرين من العراق والمغرب.
ويتعقب الفيلم حياة موسى، وهو شاب من مخيم فلسطيني يتمرد على الواقع الذي اضطر والده للعمل وتشغيله معه في بناء المستوطنات الإسرائيلية.
ويسعى الشاب للفكاك في هذا الواقع من خلال سرقة سيارة للحصول على مبلغ يتيح له السفر والخروج من دائرة العنف المحيطة به، لكن العثور على جثة جندي إسرائيلي في صندوق السيارة يدخله في دوامة جديدة من التعقيدات.
يصور «عن الحب والسرقة ومشاكل أخرى» انسداد الأفق أمام الشباب الفلسطيني، العاجز عن تحقيق أي من أحلامه الصغيرة، والحصول على الفتاة التي يحب، وحتى عن الرحيل حين يصير البقاء مستحيلاً.
واختار عليان ان يكون فيلمه بالأسود والأبيض، وهو ما أعطاه بعداً تراجيدياً أكبر، لكن الفيلم لا يخلو من السخرية المريرة في حكاية الواقع الفلسطيني.
وصور مؤيد عليان الفيلم بنفسه، وكتب السيناريو له مع شقيقه رامي، واختار ان يكون معظم الفريق المشارك في هذا العمل من الفلسطينيين.
وقال عقب عرض الفيلم، إنه لم يجد صعوبة في العثور على ممثلين فلسطينيين، «لكن الصعوبة كانت في جمع الفلسطينيين في مكان واحد للتصوير، خاصة وانهم يأتون من مناطق فلسطينية مختلفة، بسبب الحواجز الإسرائيلية».
وصور الفيلم في أجزاء منه في مدينة بيت لحم وهي المدينة التي يعيش فيها المخرج المولود في الكويت في العام 1985، والذي درس السينما في سان فرانسيسكو.
وتصور أعمال مؤيد عليان واقع الفلسطينيين الشباب في ظل الاحتلال، ونال فيلمه القصير الأول «ليش صابرين» جائزة في مهرجان الفيلم القصير في كليرمون فيرون في فرنسا، ليجول بعدها على نحو 60 مهرجاناً عبر العالم.
أما فيلمه الوثائقي الأول «منفيون في القدس» فحصل على جائزة كوداك للإبداع الفني في سان فرانسيسكو العام 2005.
وإضافة الى فيلم «عن الحب والسرقة ومشاكل أخرى»، يعرض قسم البانوراما في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام فيلمين عربيين، احدهما فيلم من العراق للمخرج سمير بعنوان «الأوديسة العراقية»، وفيلم من المغرب للمخرج هشام العسري بعنوان «البحر من ورائكم».
وافتتحت الدورة الخامسة والستون من مهرجان برلين السينمائي في الخامس من شباط الجاري وتمنح جوائزها في الرابع عشر منه.
وتحضر المواضيع السياسية في مختلف فروع المهرجان لهذا العام، ولا سيما مع فيلم «تاكسي» للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي الذي يتتبع في عمله الجديد مشاهد في طهران اليوم صورت من وراء زجاج سيارة أجرة، وكذلك مع الفيلم الفرنسي «شبيبة ألمانية» (اون جونيس الماند) الذي يروي تحول مجموعة يسارية من ألمانيا الغربية الى العنف تحت ضغط المجتمع والإحباط، إضافة إلى فيلم الفلسطيني مؤيد عليان.
وقدم هذا الفيلم، وهو العمل الروائي الطويل الأول لمخرجه مؤيد عليان، في مسابقة بانوراما، في الدورة الخامسة والستين من مهرجان برلين السينمائي، إلى جانب فيلمين عربيين آخرين من العراق والمغرب.
ويتعقب الفيلم حياة موسى، وهو شاب من مخيم فلسطيني يتمرد على الواقع الذي اضطر والده للعمل وتشغيله معه في بناء المستوطنات الإسرائيلية.
ويسعى الشاب للفكاك في هذا الواقع من خلال سرقة سيارة للحصول على مبلغ يتيح له السفر والخروج من دائرة العنف المحيطة به، لكن العثور على جثة جندي إسرائيلي في صندوق السيارة يدخله في دوامة جديدة من التعقيدات.
يصور «عن الحب والسرقة ومشاكل أخرى» انسداد الأفق أمام الشباب الفلسطيني، العاجز عن تحقيق أي من أحلامه الصغيرة، والحصول على الفتاة التي يحب، وحتى عن الرحيل حين يصير البقاء مستحيلاً.
واختار عليان ان يكون فيلمه بالأسود والأبيض، وهو ما أعطاه بعداً تراجيدياً أكبر، لكن الفيلم لا يخلو من السخرية المريرة في حكاية الواقع الفلسطيني.
وصور مؤيد عليان الفيلم بنفسه، وكتب السيناريو له مع شقيقه رامي، واختار ان يكون معظم الفريق المشارك في هذا العمل من الفلسطينيين.
وقال عقب عرض الفيلم، إنه لم يجد صعوبة في العثور على ممثلين فلسطينيين، «لكن الصعوبة كانت في جمع الفلسطينيين في مكان واحد للتصوير، خاصة وانهم يأتون من مناطق فلسطينية مختلفة، بسبب الحواجز الإسرائيلية».
وصور الفيلم في أجزاء منه في مدينة بيت لحم وهي المدينة التي يعيش فيها المخرج المولود في الكويت في العام 1985، والذي درس السينما في سان فرانسيسكو.
وتصور أعمال مؤيد عليان واقع الفلسطينيين الشباب في ظل الاحتلال، ونال فيلمه القصير الأول «ليش صابرين» جائزة في مهرجان الفيلم القصير في كليرمون فيرون في فرنسا، ليجول بعدها على نحو 60 مهرجاناً عبر العالم.
أما فيلمه الوثائقي الأول «منفيون في القدس» فحصل على جائزة كوداك للإبداع الفني في سان فرانسيسكو العام 2005.
وإضافة الى فيلم «عن الحب والسرقة ومشاكل أخرى»، يعرض قسم البانوراما في مهرجان برلين السينمائي لهذا العام فيلمين عربيين، احدهما فيلم من العراق للمخرج سمير بعنوان «الأوديسة العراقية»، وفيلم من المغرب للمخرج هشام العسري بعنوان «البحر من ورائكم».
وافتتحت الدورة الخامسة والستون من مهرجان برلين السينمائي في الخامس من شباط الجاري وتمنح جوائزها في الرابع عشر منه.
وتحضر المواضيع السياسية في مختلف فروع المهرجان لهذا العام، ولا سيما مع فيلم «تاكسي» للمخرج الإيراني المعارض جعفر بناهي الذي يتتبع في عمله الجديد مشاهد في طهران اليوم صورت من وراء زجاج سيارة أجرة، وكذلك مع الفيلم الفرنسي «شبيبة ألمانية» (اون جونيس الماند) الذي يروي تحول مجموعة يسارية من ألمانيا الغربية الى العنف تحت ضغط المجتمع والإحباط، إضافة إلى فيلم الفلسطيني مؤيد عليان.