- تصنيف المقال : الصحة
- تاريخ المقال : 2020-06-07
غيّرت منظمة الصحة العالمية موقفها بشأن أقنعة الوجه، وقالت إنه يجب ارتداؤها في الأماكن العامة للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا.
وقالت المنظمة العالمية إنّ المعلومات الجديدة أظهرت أنّ أقنعة الوجه يمكن أن توفر "حاجزاً أمام الرذاذ الذي يحتمل أن يكون معديا"، وفقًا لـ"BBC عربي".
وقالت المنظمة العالمية إنّ المعلومات الجديدة أظهرت أنّ أقنعة الوجه يمكن أن توفر "حاجزاً أمام الرذاذ الذي يحتمل أن يكون معديا"، وفقًا لـ"BBC عربي".
وتوصي بعض البلدان حول العالم أو تلزم بارتداء أقنعة الوجه في الأماكن العامة.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد جادلت من قبل بعدم وجود أدلة كافية تشير إلى أنه يجب على الأشخاص غير المصابين ارتداء الكمامات.
وقالت الخبيرة الفنية بمنظمة الصحة العالمية، المعنية بمرض كوفيد-19، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، لوكالة رويترز للأنباء إن التوصية هي أن يرتدي الناس "أقنعة من القماش - أي أقنعة غير طبية".
ولطالما نصحت المنظمة بأن يقتصر ارتداء أقنعة الوجه الطبية على الأشخاص المرضى والأشخاص الذين يرعونهم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "الأقنعة بمفردها لن تحميك من كوفيد-19".
"تحول كبير"
يعدّ ذلك نقلة كبيرة في توجيهات منظمة الصحة العالمية بشأن متى ينبغي أن يغطي فيه الناس وجوههم. فقد تمسّك خبراء المنظمة لعدة أشهر، بفكرة أنّ أقنعة الوجه تشجّع الشعور الزائف بالأمان وسيحرم استخدام عامة الناس لها، العاملين في المجال الطبي من معدات الحماية التي تشتد الحاجة إليها.
ولم تختف تلك الحجج، إلا أنّ منظمة الصحة العالمية تعترف الآن بالأدلة الجديدة التي ظهرت حول مخاطر انتقال العدوى.
وتستند تعليمات المنظمة الجديدة إلى الأبحاث الأخيرة التي أكدت أنّ الأشخاص يمكن أن يكونوا معديين للغاية في الأيام القليلة قبل ظهور الأعراض عليهم وأن بعض الأشخاص يصابون بالفيروس ولكن لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، كما سبق وذكرت خلال نهاية الأسبوع الماضي.
سُجلت حوالى 6.7 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وحوالي 400 ألف حالة وفاة منذ بدء تفشي الفيروس في أواخر العام الماضي، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ما هي نصيحة منظمة الصحة العالمية؟
قالت المنظمة إنّ توجيهاتها الجديدة تستند إلى الدراسات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة. وقالت فان كيرخوف: "ننصح الحكومات بتشجيع ارتداء عامة الناس لأقنعة الوجه".
وشددت على أنّ أقنعة الوجه ليست سوى واحدة من مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها للحد من خطر انتقال العدوى - وأنه لا ينبغي أن تمنح الناس إحساساً زائفاً بالحماية.
لذا، حيث لا يمكن ممارسة التباعد الاجتماعي، مثل في وسائل النقل العام وفي أماكن متنوعة مثل المتاجر ومخيمات اللاجئين، يُقترح تغطية الوجه بقناع مصنوع في المنزل لتجنب انتقال العدوى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ الأشخاص الذين يبلغون أكثر من 60 سنة ويعانون أصلاً من مشكلات صحية، يجب أن يرتدون أقنعة طبية لتوفير حماية أفضل لأنفسهم.
وكانت منظمة الصحة العالمية قد جادلت من قبل بعدم وجود أدلة كافية تشير إلى أنه يجب على الأشخاص غير المصابين ارتداء الكمامات.
وقالت الخبيرة الفنية بمنظمة الصحة العالمية، المعنية بمرض كوفيد-19، الدكتورة ماريا فان كيرخوف، لوكالة رويترز للأنباء إن التوصية هي أن يرتدي الناس "أقنعة من القماش - أي أقنعة غير طبية".
ولطالما نصحت المنظمة بأن يقتصر ارتداء أقنعة الوجه الطبية على الأشخاص المرضى والأشخاص الذين يرعونهم.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: "الأقنعة بمفردها لن تحميك من كوفيد-19".
"تحول كبير"
يعدّ ذلك نقلة كبيرة في توجيهات منظمة الصحة العالمية بشأن متى ينبغي أن يغطي فيه الناس وجوههم. فقد تمسّك خبراء المنظمة لعدة أشهر، بفكرة أنّ أقنعة الوجه تشجّع الشعور الزائف بالأمان وسيحرم استخدام عامة الناس لها، العاملين في المجال الطبي من معدات الحماية التي تشتد الحاجة إليها.
ولم تختف تلك الحجج، إلا أنّ منظمة الصحة العالمية تعترف الآن بالأدلة الجديدة التي ظهرت حول مخاطر انتقال العدوى.
وتستند تعليمات المنظمة الجديدة إلى الأبحاث الأخيرة التي أكدت أنّ الأشخاص يمكن أن يكونوا معديين للغاية في الأيام القليلة قبل ظهور الأعراض عليهم وأن بعض الأشخاص يصابون بالفيروس ولكن لا تظهر عليهم أعراض على الإطلاق، كما سبق وذكرت خلال نهاية الأسبوع الماضي.
سُجلت حوالى 6.7 مليون إصابة مؤكدة بفيروس كورونا وحوالي 400 ألف حالة وفاة منذ بدء تفشي الفيروس في أواخر العام الماضي، وفقاً للبيانات التي جمعتها جامعة جونز هوبكنز.
ما هي نصيحة منظمة الصحة العالمية؟
قالت المنظمة إنّ توجيهاتها الجديدة تستند إلى الدراسات التي أجريت في الأسابيع الأخيرة. وقالت فان كيرخوف: "ننصح الحكومات بتشجيع ارتداء عامة الناس لأقنعة الوجه".
وشددت على أنّ أقنعة الوجه ليست سوى واحدة من مجموعة من الأدوات التي يمكن استخدامها للحد من خطر انتقال العدوى - وأنه لا ينبغي أن تمنح الناس إحساساً زائفاً بالحماية.
لذا، حيث لا يمكن ممارسة التباعد الاجتماعي، مثل في وسائل النقل العام وفي أماكن متنوعة مثل المتاجر ومخيمات اللاجئين، يُقترح تغطية الوجه بقناع مصنوع في المنزل لتجنب انتقال العدوى.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنّ الأشخاص الذين يبلغون أكثر من 60 سنة ويعانون أصلاً من مشكلات صحية، يجب أن يرتدون أقنعة طبية لتوفير حماية أفضل لأنفسهم.