- تصنيف المقال : تقارير
- تاريخ المقال : 2020-06-19
- لا لسياسة الضم وفرض السيادة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطيني.
- نعم للدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية.
أجرى وفد من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الذي ضم الرفاق نادر السقا وحسن السعيد وبرئاسة الرفيق جورج رشماوي لقاءً مركزياً في مقر حزب اليسار الألماني في عمارة كارل ليبكنشت مع الرفيق هاينز بيرباوم رئيس حزب اليسار في البرلمان الأوروبي، عضو قيادة الحزب ورئيس العلاقات الدولية في حزب اليسار لقاءً سياسيا مطولا. حيث تم تقديم تحليلا سياسيا من قبل الرفاق حول الوضع السياسي الأن في فلسطين بما يخص تطبيقات صفقة القرن ميدانيا وذلك عبر ضم أراضي فلسطينية من منطقة الأغوار وشمال البحر الميت وفرض السيادة على المستوطنات في الضفة الفلسطينية بما يفتح المجال لقيام الدولة العنصرية وإغلاق الطريق أمام قيام دولة فلسطينية ديمقراطية مستقلة بعاصمتها القدس الشرقية . وحل قضية اللاجئين على أساس القرار الأممي 194، وتطرقا الى ما يمثله هذا الضم من تحدي للإرادة الدولية المتمثلة بقرارات هيئة الأمم ومجلس الامن الدولي التي أكدت في أكثر من قرار على أن الأراضي الفلسطينية المحتلة بالقوة العسكرية عام 1967 يجب أن تعود للشعب الفلسطيني، وعليها يقيم دولته الحرة والمستقلة والديمقراطية.
وطالب الوفد الرفيق هاينز بعمل كل ما في وسعه من أجل خلق الضغط المطلوب في البرلمان الأوروبي . وكذلك البرلمان الألماني حيث الحزب له وزن جيد بالضغط على الحكومة الألمانية التي تمارس حالة الفرملة لقرارات تدين الإجراءات الإسرائيلية في الضم وفرض السيادة وتحاول منع إصدار قرارات عقابية في حال أقدمت إسرائيل على هذه الخطوات، وزيارة وزير الخارجية الألمانية ماس قبل أسبوع تبين بوضوح هذا التوجه.
الرفيق هاينز رحب بهذه الزيارة وأكد أنه وحزبه ضد هذه الخطوة الإسرائيلية المعادية للسلام والخارجة على القرارات الدولية الخاص بموضوع إقامة دولة فلسطينية مستقلة وبأنه سيبذل جهده في لجان الاتحاد الأوروبي وكذلك رفيقاته ورفاقه داخل البرلمان الألماني من أجل إتخاذ الإجراءات الكفيلة بردع هذه السياسية الإسرائيلية العدائية والتي تفتح الباب أمام تطورات سياسية تلحق الأذى بالجميع.
أكد الرفيق هاينز موقف حزبه الذي صدر في 6/6/2020 الذي يدين هذه الخطوات في ضم أراضي فلسطينية جديدة وفرض السيطرة والسيادة على المستوطنات في الأراضي الفلسطينية بما يعيق إقامة دولة فلسطينية .
وأكد الرفيق أيضا على إستعداده لدعم مطالب الجبهة الديمقراطية في التصدي لهذه الخطوات الإستعمارية الكولونيالية والخارجة عن القانون الدولي في كافة المحافل السياسية إن كانت المحلية الأوروبية أو الدولية.