أكد أسرى الجهاد الاسلامى في سجن ريمون اليوم السبت لمركز الأسرى للدراسات ابلاغهم إدارة مصلحة السجون بحل التنظيم في أعقاب نقل ممثلهم القيادى زيد بسيسى إلى سجن نفحة الخميس الماضى ، ورداً على كسر اتفاق من جانب إدارة السجن يقضى بعدم نقل قيادى بمكانة ممثل عام بشكل تعسفى وعقابى ومفاجىء .
وأضاف الأسرى للمركز أن هنالك مواجهة ناعمة من قبل الأسرى باتجاه الادارة لحين بلورة موقف عام بين السجون والفصائل للرد على هذه السياسة ، وأعلنوا عن عدم موافقتهم على دق الشبابيك بشكل مألوف ، واغلاق أقسامهم وعدم الخروج للفورة المسائية ، والرد على كارت العدد باسم القيادى المنقول " زيد بسيسى " .
وأشاد الخبير في شؤون الأسرى رأفت حمدونة بهذه الخطوة التكتيكية والمؤثرة لحين بلورة موقف جماعى ، معتبرا ان خطوة حل التنظيم مؤثرة وعملية وتحذيرية للادارة التى تعودت على حل الاشكاليات مع ممثلين وتنظيم بعيداً عن الفردية والفوضى وعدم وجود مرجعيات ضابطة .
وأضاف حمدونة أن الرد على العدد باسم زيد بسيسى رسالة واضحة بعدم قبول سياسات الادارة بعزل القيادات أو نقلهم من أماكنهم بهدف ارساء واقع غير مستقر ، مؤكداً أن الأوضاع في ريمون مرشحة للتصعيد في أى وقت قادم في ظل الرسائل المتبادلة بين الطرفين .

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف