- تصنيف المقال : الفلسطينيون في المانيا
- تاريخ المقال : 2020-08-02
وسط حشد جماهيري كبير من احزاب يسارية متعددة، منظمات شبابية تقدمية و شباب وشابات في مقتبل العمر، شارك وفد من أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في وسط مدينة فوبرتال الألمانية لإحياء الذكرى السنوية للفيلسوف الألماني "فريدريك انجلز" ، المفكر والمناضل الاممي الذي كافح جنبا
إلى جنب مع صديقه الفيلسوف الكبير ومنظر الطبقة العاملة "كارل ماركس" من أجل الحرية والإنسانية، وللتخلص من كل أشكال الاستغلال والظلم الإجتماعي، وذلك بإنهاء سيطرة الطبقة الرأسمالية المتوحشة على مصادر الطبيعة والإنسان، وموارد
الشعوب المقهورة ، لتأمين حياة معيشية افضل للطبقة العاملة.
القى الرفيق ابو يحيى كلمة وضح من خلالها معالم مشروع الضم الصهيوني، الذي تم طرحه في الاول من تموز الماضي، وبتخطيط مسبق، بين رئيس حكومة الكيان الصهيوني "بنيامين نتنياهو" ، وممثل الإمبريالية العالمية والإستعمار الحديث "دونالد ترامب" ، والذي يهدف إلى
تفتيت الشعب الفلسطيني في أرضه وممتلكاته من خلال السيطرة والسيادة الإقتصادية
والأمنية الكاملة على المستوطنات الصهيونية الغير شرعية، وفرض السيطرة على غور الأردن وشمال البحر الميت والتي تشكل الأراضي الفلسطينية الخصبة، وبالتالي تحويل الشعب الفلسطيني الى تجمعات بشرية متناثرة منزوعة السيادة تعيش في معازل غير قابلة للحياة. خدمة للمشروع الصهيوني
الهادف بإنشاء دولة يهودية على كامل التراب الفلسطيني وفق قانون يهودية الدولة العنصري
كما نوه الرفيق ابو يحيى على حق الشعب الفلسطيني، في الكفاح بكل الإمكانيات وكافة الاشكال ، لإنهاء الإحتلال، ورفع الحصار والظلم عن شعبنا الفلسطيني في الضفة والقدس المحتلة وقطاع غزة المحاصر، وتحرير الاسرى الابطال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، على طريق نيل كامل حقوقه الوطنية المشروعة كما حددتها قرارات الشرعية الدولية
المتمثلة باقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق
عودة اللاجئين الفلسطينيين، إلى ديارهم وممتلكاتهم حسب القرار الأممي ١٩٤
وختم الرفيق ابو يحيى كلمته، مطالبا المجتمع الدولي بفرض عقوبات اقتصادية على الإحتلال، الذي يخالف مبادئ وقرارات الشرعية الدولية، ومبادئ حقوق الإنسان، بالإضافة إلى وقف العمل بإتفاق الشراكة الأوروبية والعسكرية مع الكيان الصهيوني المحتل، ألامر الذي لاقى ترحيبا من الحاضرين
*2/8/2020*