
- تصنيف المقال : شؤون فلسطينية
- تاريخ المقال : 2020-08-15
االتحاد الفلسطيني في امريكيا الالتينيه يستنكر باشد العبارات والتنديد االتفاق المشؤوم بين االمارات والكيان الصهيوني ,هذا االتفاق الذي جاء برعاية دولة االرهاب االمريكي ما هو اال جريمه ترتكب بحق القضيه الفلسطينيه وحقوق ونضال شعبنا الذي قدم االف من الشهداء والجرحى واالسرى من اجل الدفاع عن كرامة ا المه العربيه , ان ما قامت به االمارات جاء تتويجا لسياق من العالقات السرية والعلنية التي شهدتها السنوات األخيرة، وخضوع وانصياع لمخ ّطط تصفية القضية الفلسطينية وترتيب المنطقة العربية الذي تقوده اإلدارة األمريكية بالشراكة مع دولة الكيان الذي هو جزء اساسي مما يسمى بصفقة القرن . ان اإلعالن الثالثي لكل من دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ومحمد بن زايد عن الفصل الجديد من العدوان، لم يكن إعالن عن العالقة الصهيونية االماراتية أو انصياع اماراتي مستحدث عن عالقتها القائمة فعليا بالكيان الصهيوني على مختلف المستويات، ولكن ضربة جديدة من هذه القوى المتحالفة موجهة ضد الشعب الفلسطيني والوعي العربي والعالمي بقضية فلسطين وكفاح شعبها العادل ومحاولته للصمود في وجه الهجمة اإلمبريالية على حقوقه ووجوده. ما حمله البيان من االتفاق على رسم مسار جديد وتوقيع اتفاقيات ثنائية بين االمارات والكيان الصهيوني في مجاالت مختلفة وفي مقدمتها إنشاء سفارة هو خطوة عدائية من جانب االمارات ضد شعبنا وتهديد واضح لمصالح أمتنا العربية، والتي تفتح الباب على مصراعيه للكيان الصهيوني لتثبيت وجودها كدوله صديقه قابله للتحالف معها وللعبث أكثر في الوضع الداخلي العربي، ولتسريع وتيرة التطبيع في البلدان العربية وخصوصاً من بعض دول الخليج بدون أي حواجز وبتواطؤ من االمارات. ان ما يقال ان هذا االتفاق جاء لوقف ضم مناطق في الضفه واالدعاء ان االتفاق هدفه حماية ما يسمى حل "الدولتين" هي محاوالت تسويق خيانة ح ّكام اإلمارات وماهي إالّ ذر للرماد في العيون حيث ان الضم الذي أفشله هو الشعب الفلسطيني وتضحياته وليس اإلمارات ولن نسمح ألحد بأن يتاجر بالقضية الفلسطينية وحقوقها للحفاظ على حكمه,الذي قدم جائزة كبرى للكيان الصهيوني على حساب الشعب الفلسطيني وان هذه الطعنة الغادرة تأتي تتويجاَ لسلسلة من الخطوات التطبيعية التي تقوم بها االمارات منذ مدة طويلة مع دولة االحتالل في ظل استمرار الكيان الصهيوني مواصلة العدوان واالستيط ان والتنكر لحقوق شعبنا الفلسطيني في الحرية والعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس . من هنا يطالب االتحاد الفلسطيني في امريكا الالتينيه شعوب امتناالعربيه في الخليج وقواها الوطنيه والقوميه لرفض كل اشكال التطبيع مع االحتالل الصهيوني ومواجهته والذي يتزامن مع توسيع االحتالل من هجمته الشرسه ضد شعبنا على كافة الصعد, والتهديد بمصادرة المزيد من اراضي شعبنا وجرائمه المستمره بحق االسرى والمقدسات الدينيه والوطنيه ,ونحن على قناعه تامه بان هذه المواقف المتصهينه التي تسير في ذيل دولة االحتالل الصهيوني ال تعبرعن المواقف العروبيه االصيله والمبدئيه البناء امتنا في الخليج العربي من دعم نضال شعبنا الفلسطيني و دفاعا عن عروبة القدس العاصمه االبديه للدوله الفلسطينيه . االتحاد الفلسطيني في امريكا الالتينيه 14/08/2020