- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-03-02
· الجبهة الديمقراطية : إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية طريقنا لاستعادة المبادرة السياسية وانتهاج طريقا كفاحيا جديد .
· جبهة التحرير الوطني الجزائري : نقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية والوحدة الوطنية الطريق لتحقيق الاستقلال .
· فصائل م.ت.ف : مسيرة طويلة من النضال والتضحيات الجسام للجبهة الديمقراطية منذ انطلاقتها .
· مجموعة 194 : حق العودة حق مقدس وفقا للقرار الاممي 194 .
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجانا سياسيا حاشدا في قاعة صبرا وشاتيلا في مكتبها بالعاصمة الجزائرية - الجزائر بتاريخ 28/02/ 2015 حضره الأحزاب السياسية الجزائرية ،ممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية والاتحادات الشعبية الفلسطينية وصفا واسعا من أبناء الجالية الفلسطينية بالجزائر ومراسلو عدد من الصحف الجزائرية ووكالة الأنباء الجزائرية.
قدم للمهرجان الرفيق معروف دياب عضو قيادة الجبهة في الجزائر استعرض ابرز المحطات التاريخية والهامة في مسيرة الجبهة الديمقراطية علي مدار 46 عاما من
عمرها النضالي والكفاحي، ووجه التحية لشهداء الثورة الفلسطينية وشهداء الجبهة الديمقراطية وللأسرى الأبطال في المعتقلات الإسرائيلية ، أُلقي في المهرجان عدد من الكلمات أبرزت الدور الوحدوي والريادي للجبهة الديمقراطية منذ تأسيسها في 22/ شباط 1969 .
كلمة جبهة التحرير الوطني الجزائري ألقاها الأخ / الصادق بوقطاية عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الوطني .
وجه تحية حزب جبهة التحرير الوطني وأمينها العام إلى قيادة ومناضلي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وعلى رأسهم الأمين العام نايف حواتمة في الذكرى السادسة والأربعين لانطلاقة الجبهة الديمقراطية مؤكدا علي الدور الكبير الذي لعبته الجبهة الديمقراطية في مسيرة الثورة الفلسطينية مقدمة الشهداء والتضحيات في سبيل تحقيق الاستقلال مشيرا الى ان جبهة التحرير الوطني تقف على مسافة واحدة من كافة الفصائل الفلسطينية والدعم الذي تقدمه الجزائر للشعب الفلسطيني ، وفي كلمته أكد علي أهمية وحدة الشعب الفلسطيني وقيادته في اطار منظمة التحرير الفلسطينية لمواجهة دولة الاحتلال الإسرائيلي المدعومة من الولايات المتحدة الأمريكية كما وجه التحية الى الأسري الإبطال في سجون الاحتلال .
من جانبه ألقى نائب ممثل الجبهة الشعبية علي أبو هلال كلمة باسم فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في الجزائر، هنأ فيها الجبهة الديمقراطية بانطلاقتها السادسة والأربعين وأشاد بدورها في مسيرة النضال الوطني الفلسطيني، كما ووجه التحية الي شهداء الثورة الفلسطينية ووجه التحية للأسري الإبطال في سجون الاحتلال ، وتحدث الرفيق ابوهلال عن ضرورة الخروج من حالة الانقسام والإسراع في انجاز الوحدة الوطنية تحت مظلة م.ت.ف وطالب بضرورة انعقاد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير الفلسطينية، واستعرض في كلمته الانتهاكات الإسرائيلية بحق الأرض والشعب في الضفة الفلسطينية والحصار الظالم لشعبنا في قطاع غزة مما يستدعي انهاء الانقسام لمواجهة التحديات التي تجابه القضية الفلسطينية .
بدوره القي الدكتور فوزي أبو دقة الناشط في مجال الدفاع عن حق العودة كلمة أكد فيها علي أهمية الذكرى 46 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية، ودورها الريادي في الساحة الفلسطينية وبين صفوف الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده. داعيا إلى نبذ كل أشكال الفرقة والانقسام المدمرة للشعب وللوطن، وضرورة الإسراع في انجاز
المصالحة الوطنية بعيدا عن أروقة الحوارات الثنائية الفاشلة بين حركتي فتح وحماس والتي أكدت التجربة فشلها والعودة للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لانهاء الانقسام وتبني إستراتيجية فلسطينية بديلة أساسها المقاومة المسلحة والشعبية الى جانب تعزيز صمود شعبنا ،وفي ختام كلمته وجه التحية الي الأسرى في سجون الاحتلال.
المصالحة الوطنية بعيدا عن أروقة الحوارات الثنائية الفاشلة بين حركتي فتح وحماس والتي أكدت التجربة فشلها والعودة للإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير لانهاء الانقسام وتبني إستراتيجية فلسطينية بديلة أساسها المقاومة المسلحة والشعبية الى جانب تعزيز صمود شعبنا ،وفي ختام كلمته وجه التحية الي الأسرى في سجون الاحتلال.
واختتم المهرجان بكلمة ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالجزائر الرفيق محمد الحمامي ،فوجه التحية الى شهداء المقاومة والجبهة والثورة الفلسطينية، وفي مقدمتهم الشهيد أبو عدنان وعمر القاسم وخالد نزال والحاج سامي أبو غوش وهشام ابوغوش وكل شهداء شعبنا الفلسطيني ووجه التحية للاسرى الابطال في المعتقلات الإسرائيلية واستعرض الرفيق محمد الحمامي في كلمته التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية مؤكدا ان التجارب اثبتت انه بدون انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية ستبقي الحالة الفلسطينية عاجزة عن مجابهة الاستحقاقات السياسية وعن تزخيم قواها في التصدي للاحتلال والاستيطان وعاجزة عن استعادة المبادرة السياسية خاصة وقد وصلت العملية التفاوضية الى الطريق المسدود بفعل الانحياز الامريكي السافر للاحتلال الاسرائيلي وافتقادها لقرارات الشرعية الدولية ، وطالب بضرورة انهاء هذا الانقسام العبثي لطي صفحة المفاوضات العدمية وتقديم مبادرة سياسية جديدة وبديلة لحركتنا الوطنية الفلسطينية دون ذلك سنبقى نراوح في نفس المكان والخاسر الاكبر هي قضيتنا وشعبنا الفلسطيني ودعا الاطار القيادي المؤقت للانعقاد لانه الهيئة الوحيدة المخولة بمعالجة كافة القضايا الشائكة ووضع اليات تنفيذية لانهاء الانقسام والعودة للشعب مصدر السلطات لانتخابات جديدة لمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل واستعرض الرفيق الحمامي لعناصر المبادرة والتي تجمع بين الهجوم الدبلوماسي وتفعيل طلب الانتساب لمحكمة الجنايات الدولية لمحاسبة القادة الإسرائيليين على جرائمهم بحق شعبنا الفلسطيني وبين النضال في الميدان من خلال المقاومة الشعبية وكل اشكال النضال المشروعة لشعبنا الفلسطيني والعمل من اجل فك الحصار عن قطاع غزة وتوفير الامكانات الضرورية لاستئناف اعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي واتخاذ الاجراءات اللازمة لتبني سياسة دفاعية عن القطاع بما في ذلك بناء جبهة مقاومة وطنية متحدة في غرفة عمليات مشتركة وتحت قيادة سياسية جماعية وفق مبدأ شركاء في الدم شركاء في القرار وطالب المجلس المركزي باتخاذ خطوات جريئة لوقف كافة اشكال التنسيق الامني مع الاحتلال ودعم صمود شعبنا والغاء اتفاقية باريس الاقتصادية