
- تصنيف المقال : شؤون عربية ودولية
- تاريخ المقال : 2020-08-25
أعلن الجيش اللبناني يوم الإثنين، أنّه تم اكتشاف مواد بمرفأ بيروت "قد يشكل تسربها خطرا"، مشيرا إلى أنه تمت معالجة تلك المواد بطرق آمنة.
جاء ذلك في إعلان هو الأول من نوعه، منذ الانفجار الضخم الذي وقع بالمرفأ في 4 أغسطس/آب الجاري، وفق مراسل الأناضول.
وفي 4 أغسطس/آب الجاري، قضت بيروت ليلة دامية؛ جراء انفجار ضخم في مرفأ المدينة، خلف أكثر من 178 قتيلا وأكثر من 6 آلاف جريح، وعشرات المفقودين، الى جانب دمار مادي هائل، بخسائر تُقدر بنحو 15 مليار دولار، وفقا لأرقام رسمية غير نهائية.
وأوضح الجيش في بيان يوم الاثنين أن "الإجراءات الاحترازية وعمليات المسح الشامل التي تقوم بها فرقه المتخصصة بالتعاون مع فريق من الخبراء الفرنسيين في منطقة المرفأ مستمرة".
وأضاف: "خلال الفترة الممتدة ما بين 14 وحتى 22 أغسطس (آب) تم الكشف عن 25 مستوعبا (مستودعا) يحتوي كل منها على مادة حمض الهيدريك".
ولفت الجيش، وفق البيان، إلى أنّه "تمت معالجة تلك المواد بوسائل علمية وطرق آمنة"، دون تفاصيل أكثر. ومرفأ بيروت، هو الميناء البحري الرئيسي في لبنان يقع على ساحل بيروت ويطل على البحر المتوسط.
ووفق تحقيقات رسمية أولية، وقع الانفجار في عنبر 12 من المرفأ، الذي قالت السلطات إنه كان يحوي نحو 2750 طنا من "نترات الأمونيوم" شديدة الانفجار، كانت مصادرة ومخزنة منذ عام 2014.


