قال فراس بوسلوم المتخصص فى الشأن الليبي، إن المظاهرات الليبية كابوس يهدد حكومة السراج، خاصة بعد استعمال العنف وإصابة أحد المتظاهرين بعيار ناري.

وأضاف خلال لقائه قناة الغد، أن التظاهرات في ليبيا كانت متوقعة نتيجة تردي الأوضاع المعيشية على يد حكومة السراج.

وأشار إلى أن المتظاهرين يطالبون بإسقاط حكومة السراج ووضع دستور جديد وطرد المرتزقة.

وكان المتظاهرون قد تجمّعوا أمام مقر حكومة الوحدة ثم انتقلوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس متجاهلين القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا الذي تتسارع وتيرة إصاباته في البلاد. وواكبت المتظاهرين سيارات الشرطة وقوات الأمن لمنع أي تفلّت أمني أو أعمال تخريب.

وتواصلت المظاهرات الغاضبة في العاصمة الليبية طرابلس، منددة بإهدار أموال الليبيين وتطالب برحيل حكومة فايز السراج.

وخرج المئات من الليبيين في تظاهرات احتجاجية ضد حكومة السراج، مرددين هتافات باسم بلادهم و"الشعب يريد إسقاط النظام".

وطالب المتظاهرون بمكافحة الفساد والتحقيق في انقطاع الخدمات كالكهرباء والماء وطول الانتظار أمام محطات الوقود في البلد الذي يشهد نزاعات مسلحة منذ سنوات.

وأظهرت مقاطع منتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي مسيرات منددة بما آلت إليه الأمور، وأظهر أحدها عجوزا وهي تردد "باعونا.. باعوا بلادنا.. ضيعوا الشباب.. والأتراك والمرتزقة بيأخذوا أموالنا".

وتعرضت التظاهرات، التي بدأت في العاصمة طرابلس وامتدت لمدن ليبية أخرى، لإطلاق النيران من قبل مجهولين، وصفتهم الحكومة بأنهم مندسون يريدون إثارة الفتنة.

وتصدر هاشتاج "طرابلس تنتفض" منصة تويتر، وبرزت المطالب بطرد المرتزقة من البلاد ووضع دستور وإجراء انتخابات نزيهة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف