- تصنيف المقال : أخبار و انشطة الجاليات
- تاريخ المقال : 2015-03-11
أقام الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الاتحادية - اللجنة التحضيرية - يوم الأحد الواقع الثامن من أذار / مارس الجاري ، إحتفالاً في برلين بمناسبة يوم المرأة العالمي والذي يصادف في الثامن من آذار / مارس من كل عام
حضر الإحتفال حشد كبير من نساء فلسطين والأمة العربية غصت بهن قاعة الإحتفال مما أعطى حمامية إضافية بين الحاضرات ، وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت إجلالاً وإكباراً لشهيدات فلسطين وكل شهداء الأمتين العربية والإسلامية الأبرار. بعد ذلك رحبت عضوات اللجنة التحضيرية بالحضور وشكرنهن على تلبية الدعوة للمشاركة في هذه المناسبة العزيزة.
بعد ذلك ألقت الأخت خالدية عيسى كلمة بإسم اللجنة التحضيرية للإتحاد قدمت في مستهلها التهاني الحارة لكل نساء العالم متمنية أن يعم الأمن والسلام في كل أنحاء العالم. كما وجهت التهاني إلى كل نساء فلسطين في الوطن والشتات وخاصة إلى أمهات وأخوات وزوجات وبنات الشهداء والأسرى وخصت بالتحيات الحارة أرواح شهيدات فلسطين اللواتي ضحين بأنفسهن كرمى للوطن وكذلك الأسيرات البطلات القابعات في زنازين المحتل الصهيوني يقاومن الجلاد بإرادة لاتقهر وعزيمة لاتلين ضاربات للعالم أجمع مثلاً للتضحية والصمود.
ولم تنسى الأمهات والأخوات البطلات المرابطات في قدسنا الشريف مسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ومهد سيدنا المسيح عيسى بن مريم عليه السلام اللواتي يقاومن الإحتلال ويدافعن عن عروبة القدس وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية فيها من توجيه كل المحبة والتقدير لهن في هذه المناسبة.
كما قالت الأخت عضوة اللجنة التحضيرية إن فلسطين هي الدولة الوحيدة في العالم التي مازلت ترزح تحت نير الإحتلال البغيض ومازال شعبها يقاوم الإحتلال من أجل حريته وإعادة حقوقه المسلوبة. ومازلت المرأة الفلسطينية في الوطن والشتات تعطي بدون حدود من أجل تحقيق كل هذا فهي الشهيدة والأسيرة والجريحة هي المناضلة وأم الشهيد والأسير والجريح وأخته وزوجته وإبنته هي بإختصار الوطن كله.
كما نوهت الكلمة أن المرأة الفلسطينية حققت رغم ظلم الإحتلال وقساوة اللجوء والمنافي إنجازات عظيمة على مر التاريخ وأبدعت في كل المجلات فمنها الأديبة والشاعرة والفنانة ومنها الطبيبة والمهندسة والقاضية ومنها السفيرة والوزيرة والمعلمة فلنجمع طاقاتنا ونوحدها من أجل خدمة قضيتنا العادلة وليكن الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية هو البيت الكبير الذي يجمعنا ويساعدنا على ذلك. فهذا البيت هو أيضاً إنجاز كبير للمرأة الفلسطينية والذي تأسس في عام 1965 ليكون إحدى مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا العربي الفلسطيني فلنحافظ عليه ونطوره ليكون فعلاً بيتاً لكل نساء فلسطين.
كما أعطت نبذة عن تاريخ الإتحاد وعن الفعاليات التي قام بها الإتحاد في جمهورية ألمانيا الإتحادية وكذلك عن الرؤية المستقبلية للعمل على الساحة الألمانية.
هذا وقامت الأخت ميساء الدوخي عضوة اللجنة التحضيرية بإلقاء كلمة باللغة الألمانية رحبت فيها بالضيوف وتمنت للجميع السعادة والنجاح في هذه المناسبة الكريمة. بعد ذلك قامت الأخوات عضوات اللجنة التحضيرية بتوزيع الأزهار والورود على الحاضرات عربون محبة وتقدير في هذه المناسبة.
ثم تناول الجميع الطعام المكون من مأكولات فلسطينية شهية ، قمن بعد ذلك بأداء الدبكة الشعبية الفلسطينية إحياءاً للتراث الفلسطيني العريق.وخلال الإحتفال تم توزيع منشورات حول المرأة الفلسطينية تعطي معلومات قيمة عن وضع المرأة الفلسطينية وظروف معيشتها.
وفي النهاية شكرت الحاضرات اللجنة التحضيرية على هذه الدعوة الكريمة متمنيات أن تستمر مثل هذه الفعاليات لتقوية العلاقة الخاصة بين الفلسطينيات وتطوير عمل الإتحاد العام للمرأة الفلسطينية فرع جمهورية ألمانيا الإتحادية