أشاد إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا ، بالبيان الختامي الصادر عم أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والقرارات التي تضمنها البيان ، معلناً في ذات الوقت تأييد الإتحاد لتلك القرارات التي أستقبلها شعبنا الفلسطيني في الوطن وفي مخيمات اللجوء والشتات وفي بلدان الإغتراب بكثير من الإرتياح والامل على طريق السير بخطى واثقة نحو التحرير والإستقلال وبناء دولتنا الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيرات لعام 1967 بعاصمتها القدس الشريف
وفي بيان وصل دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ذكر الإتحاد :
" تلقى إتحادنا بكل اهتمام القرارات الصادرة عن المجلس المركزي الفلسطيني ويعلن هنا عن تأييده غير المحدود للقرارات الصادرة، التي تأكد على السير بخطوات حثيثة لانهاء الانقسام السياسي والجغرافي والتربوي الفلسطيني وعلى ضرورة اجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والجماهيرية باقرب وقت حتى يكون صندوق التصويت هو الحاسم لاي خلاف. كما ونشدد على ضرورة تفعيل مؤسسات منظمة التحرير لتضم الكل الفلسطيني ولتشكل الجامع الفعلي لكل القوى الوطنية ولابناء شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات.
كما نعلن وقوفنا الحاسم خلف القرار الخاص بانهاء التنسيق الامني مع سلطات الاحتلال، في ظل عدم التزام اسرائيل باي بند من بنود الاتفاقات الموقعة وتقوم باستغلال هذا التنسيق لكبح اي تحرك شعبي فلسطيني مقاوم . اننا نرى ان هذه الخطوة هامة وضرورية لخلق قاعدة واسعة للمقاومة الشعبية لسلطات الاحتلال والوقوف في وجه الاستيطان وتهويد الارض الفلسطينية وجدار الفصل العنصري الذي يمزق الارض الفلسطينية ويحاصر القدس ويشرد اهلها ويحاصر المقدسات العربية الاسلامية والمسيحية.
كما نرى في هذا السياق ضرورة الغاء اتفاقية باريس الاقتصادية التي تجعل من الارض الفلسطينية سوقا مفتوحة للبضائع الاسرائيلية وتعيق تطور الاقتصاد الفلسطيني ونطالب بالتراجع عن اتفاقية الغاز المعقودة بين السلطة الفلسطينية وسلطات الاحتلال، الذي يسرق الغاز الفلسطيني والعربي لاعادة بيعه للعرب لتمويل مخططاته التوسعية وتكريس تبعية دول الطوق لهذا الكيان بمجال الطاقة وذلك في خدمة تطبيع علاقات هذا الكيان مع محيطه العربي والإسلامي.
ولهذا يطالب إتحادنا القيادة الفلسطينية بأخذ القرارات الصادرة عن المجلس المركزي محمل الجد والتوجه الفعلي الى المؤسسات الدولية للمساءلة القانونية لسلطات الاحتلال وجنرالاتها، التي لا تحترم القوانين الدولية لحقوق الانسان ولا تلتزم باي اتفاق تعقده مع الفلسطينيين كما تجلى ذلك واضحا في اعادة اعتقال الاسرى الفلسطينيين الذين افرج عنهم ضمن التبادل مع شاليط وبالدفعات الثلاثة التي تمت للافراج عن الاسرى وصولا لالغاء الدفعة الرابعة.
اننا نطالب هنا بالوقوف الى جانب الاسرى البواسل ونعلن في هذا السياق دعمنا اللامحدود للمؤتمر الأوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين الذي سيعقد في العاصمة الالمانية –برلين- في 30/ 31-5- 2015على طريق تدويل قضيتهم.
كما ونطالب القيادة الفلسطينية بوقفة فعلية مع شعبنا المحاصر في القطاع والى جانب جماهير شعبنا في مخيمات سوريا ولبنان التي تعيش هذه الايام نكبتها الثانية.
اننا نقف خلف المجلس المركزي بتأكيده على الثوابت الوطنية وخاصة حق شعبنا بالعودة الى وطنه وحقه باقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها الابدية مدينة القدس.
فكل الجهود لإستعادة اللحمة الوطنية وتشكيل جبهة واسعة للمقاومة الشعبية للاحتلال وتصعيد حملة المقاطعة لدولة الاحتلال وتشديد العزلة الدولية لهذا الكيان الغاصب. "
المجد للشهداء والشفاء العاجل للجرحى والحرية للاسرى
بودابست 9/3/2015
الهيئة الإدارية لإتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا
رئيس الهيئة الإدارية الدكتور فلاح صالحة

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف