الديمقراطية تشارك بالمهرجان السنوي للحزب الشيوعي البرتغالي


تلبية للدعوة التي وجهت لها، شاركت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بوفد يترأسه الرفيق نضال الحاج في المهرجان "الرابع والأربعين" والسنوي المعروف "بالأفنت"، والذي ينظمه الحزب الشيوعي البرتغالي في مدينة "لشبونة" البرتغالية، بمشاركة ممثلين عن (15) وفدا من الأحزاب الشيوعية والحركات التقدمية حول العالم، وقيادة اللجنة المركزية والمكتب السياسي برئاسة الأمين العام الرفيق " جيرونبمو سوسا"

امتد المهرجان على ثلاث أيام متتالية، في ظل ظروف استثنائية وصعبة بفعل انتشار وباء كورونا، الذي استغلته القوى اليمينية للتحريض على فعاليات المهرجان والحزب الشيوعي البرتغالي خاصة بسبب وقوفه مع الشعوب المقهورة والقضايا الدولية العادلة وخصوصاً تضامنه مع القضية الفلسطينية.

تخلل المهرجان مجموعة من الكلمات وجلسات الحوار الجماعية والثنائية بحيث عقد الرفيق، "كارلوس الميدا" (رئيس جمعية التضامن مع القضية الفلسطينية) اجتماعاً مع الوفود الأجنبية وشرح خلاله أبعاد الهجمة الإعلامية المبرمجة ضد الحزب الشيوعي البرتغالي ومهرجانه السنوي "الأفانت"، بدورهم قدموا الأحزاب المشاركة من الشرق الأوسط رؤيتهم لما يجري في المنطقة خصوصاً الهجمة الإمبريالية الاستعمارية التي تقودها أمريكا ضد شعوب المنطقة خدمة للمشروع الصهيوني والذي بات يعرف بصفقة القرن الامريكية ومشروع الضم الصهيوني، الهادف الى تمكين السيطرة الإسرائيلية على مقدرات وثروات المنطقة، كما قدم الرفيق "جورج كاديما" عضو اللجنة المركزية وعضو مكتب العلاقات الدولية في الحزب، مداخلة عبر من خلالها أنه وبدون حل عادل للقضية الفلسطينية ستظل منطقة الشرق الأوسط فوق برميل بارود، وأن الحزب الشيوعي البرتغالي سيستمر بدعم القضية الفلسطينية لكي يحصل شعبها على استقلاله وحق تقرير مصيره على ارضه وفي دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية حسب قرارات الشرعية الدولية وحل مشكلة اللاجئين وفقا للقرار الاممي 194.

بدوره القى الرفيق "جيرونبمو سوسا" كلمة توجه من خلالها للحشود التي حضرت الحفل متناولا خلالها الأوضاع السياسية، والاقتصادية والاجتماعية في البرتغال داعيا للعمل الدؤوب لدعم سياسات واقتراحات الحزب لمحاربة رأس المال وسياسات التخصيص التي تسببت في ارتفاع اسعار البيوت والأجارات وحرمان الشباب من بناء مستقبله.

وقد أجري وفد الجبهة سلسلة من اللقاءات ابرزها مع الرفيق "بيدرو كرديرو" مسؤول مكتب العلاقات الدولية وعضو المكتب السياسي في الحزب والرفيق "جورج كاديما"، عضو اللجنة المركزية وعضو مكتب العلاقات الدولية في الحزب، بحيث تم استعراض آخر تطورات القضية الفلسطينية والسبل الكفيلة لمواجهة الحملة ألأمريكية الصهيونية الاستعمارية بقيادة "ترامب ونتنياهو" وخطواتها التصعيدية الأحادية لإفشال التقدم في عملية السلام حسب القرارات الدولية، هذا وقد أثنى الرفيق جورج على السياسات الحكيمة والتحليلات التي تقدمها الجبهة الديمقراطية ونقل تحيات قيادة حزبه لقيادة الجبهة الديمقراطية وأمينها العام الرفيق نايف حواتمة

1192020

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف