- تصنيف المقال : الجالية الثقافي
- تاريخ المقال : 2015-03-14
اقامت سفارة دولة فلسطين في العاصمة البلغارية صوفيا حفلا ثقافيا مميزا في ذكري يوم الثقافة الفلسطينية والذي يصادف يوم ميلاد شاعرنا الفلسطيني محمود درويش وذلك في احدى قاعات قصر الثقافة البلغاري التي زينت بصور القدس وشعار وعلم دولة فلسطين بالاضافة الى العلم البلغاري. حضر الحفل عدد من السفراء والدبلوماسين العرب وممثلي عن وزارة الخارجية البلغارية حيث حضر مدير عام مديرية العلاقات الثنائية ومدير مديرية الشرق الاوسط وافريقيا, والعديد من ممثلي مؤسسات المجتمع المدني البلغاري من اتحادات ونقابات شعبية وعدد كبير من ابناء الشعب البلغاري والجالية الفلسطينية وطاقم سفارة دولة فلسطين لدى بلغاريا.
ترافق قدوم الضيوف مع عرض فيلم على الشاشة الكبيرة عن السياحة والحياة الثقافية في فلسطين، ثم قدمت عريفة الحفل السيدة مايا تسونوفا د. احمد المذبوح سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا الذي استهل كلمته بالترحيب بالحضور وشكر وزارة الخارجية على اهتمامهم وحضورهم الحفل، ثم نوه الى أن اختيار يوم ميلاد الشاعر محمود درويش يوما للثقافة الفلسطينية جاء ليؤكد على الدور الكبير والمميز للشاعر درويش وتأثير اشعاره على مجمل الحياة الثقافية ليس في فلسطين وحسب بل في العالم اجمع، وتحدث سعادته عن الارث الثقافي الفلسطيني وما قدمه الشاعر الكبير محمود درويش للثقافة الفلسطينية والعالمية وللانسانية بشكل عام، واضاف سعادته ان الثقافة جزء لا يتجزا من هويتنا الفلسطينية، واكد ان الحياة الثقافية في فلسطين كانت في ازدهار كبير قبل وإبان الانتداب البريطاني وكانت تباع في الاسواق عدد من المجلات والجرائد ولبعضها ملاحق ثقافية بالاضافة الى وجود المعاهد الموسيقية والفنون التشكيلية وطباعة الكتب وغيرها الكثير، واستمرت الحياة الثقافية في التطور الى ان جاء قرار تقسيم فلسطين، وبدأت دولة الاحتلال بتزييف التاريخ وسرقة الثقافه والثرات الفلسطيني ومحاولات نسبه الى اليهود واسرائيل. هذا واطلع سعادته الحضور على قصة الكوفية الفلسطينية وكيف اصبحت رمز للنضال الوطني الفلسطيني ابان ثورة 1936 ومن ثم رمزا للنضال ضد الظلم والاحتلال في العالم بعد ان اعتمرها الرئيس الشهيد ابو عمار. واكد سعادته ان تمسك شعبنا بتراثه وثقافته كان احد الاعمدة التي ساعدت في استمرار صمود شعبنا وتقدمنا نحو بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة. واكد مرة اخرى على اهمية ودور الثقافة الفلسطينية في المحافظة عل هوية شعبنا وثراثه علي الرغم من المحاولات العديدة لطمس هذا الارث الثراتي لشعبنا الفلسطيني من قبل دولة اسرائيل.
ثم تحدتث السيدة مايا تسينوفا مترجمة الكتاب عن الحياة الثقافية في فلسطين وتناولت موضوع الارث الثقافي الفلسطيني ودورة في دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني، ثم قامت بتلاوة عدد من القصائد لشعراء معاصرين فلسطينيين باللغتين العربية والبلغارية، شاركها في ذلك اعضاء منتدى الثقافة العربية - محمود درويش، ثم قامت بتقديم الطبعة الثانية لكتاب ( لا بعد بعدك ) باللغة البلغارية وهو عبارة من مختارات لقصائد محمود درويش، وتخلل الحفل فقرة موسيقية، عزف على العود رافق ذلك غناء لعدد من الاغاني من كلمات الشاعر محمود درويش، وتميزت الطفلة منى شهابي بقراءتها لقصيدة عابرون في كلام عابر، حيث لاقت تصفيقا كبيرا من الحضور.
كما وتخلل الحفل الثقافي فقرة لتكريم عدد من الشخصيات البلغارية التي ساهمت في نشر وترويج الثقافة الفلسطينية، حيث قام سعادة السفير المذبوح بتكريم المترجمة مايا تسونوفا وتقديم درعا لها يحتوي على صورة كنيسة المهد ومسجد قبة الصخرة بالاضافة الى شعار وعلم دولة فلسطين وذلك تقديرا لجهودها ودورها المتميز في نشر وإيصال الادب والشعر الفلسطيني الى القارئ البلغاري، كما وقام سعادته بتكريم كل من السيدة لودميلا ديميتروفا رئيسة المعهد الثقافي البلغاري التابع لوزارة الخارجية البلغارية ومنتدى الثقافة العربية على دورهم المتميز في المشاركة ورعاية احياء المناسبات الثقافية الفلسطينية وعلى جهودهم في دعم ومناصرة قضيتنا الفلسطينية.
خلال الحفل طلبت رئيسة اتحاد الصحفيين كلمة شكرت فيها السفارة والسفير على عملهم الدؤوب في الدفاع عن القضية الفلسطينية واكدت دعمها الكامل للخطوات الفلسطينية الهادفة الى انهاء الاحتلال، ثم قدمت درع الاتحاد لسعادة السفير المذبوح لدوره الكبير في تنشيط التعاون مع الاتحاد ولعلاقته المتميزة وتعاونه المستمر مع اتحاد الصحفيين واطلاعهم بشكل دوري على المستجدات في دولة فلسطين المحتله.
في ختام الحفل الرسمي دعي الحضور للمشاركة في حفل الكوكتيل التي اقامته السفارة بهذه المناسبة.
ترافق قدوم الضيوف مع عرض فيلم على الشاشة الكبيرة عن السياحة والحياة الثقافية في فلسطين، ثم قدمت عريفة الحفل السيدة مايا تسونوفا د. احمد المذبوح سفير دولة فلسطين لدى بلغاريا الذي استهل كلمته بالترحيب بالحضور وشكر وزارة الخارجية على اهتمامهم وحضورهم الحفل، ثم نوه الى أن اختيار يوم ميلاد الشاعر محمود درويش يوما للثقافة الفلسطينية جاء ليؤكد على الدور الكبير والمميز للشاعر درويش وتأثير اشعاره على مجمل الحياة الثقافية ليس في فلسطين وحسب بل في العالم اجمع، وتحدث سعادته عن الارث الثقافي الفلسطيني وما قدمه الشاعر الكبير محمود درويش للثقافة الفلسطينية والعالمية وللانسانية بشكل عام، واضاف سعادته ان الثقافة جزء لا يتجزا من هويتنا الفلسطينية، واكد ان الحياة الثقافية في فلسطين كانت في ازدهار كبير قبل وإبان الانتداب البريطاني وكانت تباع في الاسواق عدد من المجلات والجرائد ولبعضها ملاحق ثقافية بالاضافة الى وجود المعاهد الموسيقية والفنون التشكيلية وطباعة الكتب وغيرها الكثير، واستمرت الحياة الثقافية في التطور الى ان جاء قرار تقسيم فلسطين، وبدأت دولة الاحتلال بتزييف التاريخ وسرقة الثقافه والثرات الفلسطيني ومحاولات نسبه الى اليهود واسرائيل. هذا واطلع سعادته الحضور على قصة الكوفية الفلسطينية وكيف اصبحت رمز للنضال الوطني الفلسطيني ابان ثورة 1936 ومن ثم رمزا للنضال ضد الظلم والاحتلال في العالم بعد ان اعتمرها الرئيس الشهيد ابو عمار. واكد سعادته ان تمسك شعبنا بتراثه وثقافته كان احد الاعمدة التي ساعدت في استمرار صمود شعبنا وتقدمنا نحو بناء دولتنا الفلسطينية المستقلة. واكد مرة اخرى على اهمية ودور الثقافة الفلسطينية في المحافظة عل هوية شعبنا وثراثه علي الرغم من المحاولات العديدة لطمس هذا الارث الثراتي لشعبنا الفلسطيني من قبل دولة اسرائيل.
ثم تحدتث السيدة مايا تسينوفا مترجمة الكتاب عن الحياة الثقافية في فلسطين وتناولت موضوع الارث الثقافي الفلسطيني ودورة في دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني، ثم قامت بتلاوة عدد من القصائد لشعراء معاصرين فلسطينيين باللغتين العربية والبلغارية، شاركها في ذلك اعضاء منتدى الثقافة العربية - محمود درويش، ثم قامت بتقديم الطبعة الثانية لكتاب ( لا بعد بعدك ) باللغة البلغارية وهو عبارة من مختارات لقصائد محمود درويش، وتخلل الحفل فقرة موسيقية، عزف على العود رافق ذلك غناء لعدد من الاغاني من كلمات الشاعر محمود درويش، وتميزت الطفلة منى شهابي بقراءتها لقصيدة عابرون في كلام عابر، حيث لاقت تصفيقا كبيرا من الحضور.
كما وتخلل الحفل الثقافي فقرة لتكريم عدد من الشخصيات البلغارية التي ساهمت في نشر وترويج الثقافة الفلسطينية، حيث قام سعادة السفير المذبوح بتكريم المترجمة مايا تسونوفا وتقديم درعا لها يحتوي على صورة كنيسة المهد ومسجد قبة الصخرة بالاضافة الى شعار وعلم دولة فلسطين وذلك تقديرا لجهودها ودورها المتميز في نشر وإيصال الادب والشعر الفلسطيني الى القارئ البلغاري، كما وقام سعادته بتكريم كل من السيدة لودميلا ديميتروفا رئيسة المعهد الثقافي البلغاري التابع لوزارة الخارجية البلغارية ومنتدى الثقافة العربية على دورهم المتميز في المشاركة ورعاية احياء المناسبات الثقافية الفلسطينية وعلى جهودهم في دعم ومناصرة قضيتنا الفلسطينية.
خلال الحفل طلبت رئيسة اتحاد الصحفيين كلمة شكرت فيها السفارة والسفير على عملهم الدؤوب في الدفاع عن القضية الفلسطينية واكدت دعمها الكامل للخطوات الفلسطينية الهادفة الى انهاء الاحتلال، ثم قدمت درع الاتحاد لسعادة السفير المذبوح لدوره الكبير في تنشيط التعاون مع الاتحاد ولعلاقته المتميزة وتعاونه المستمر مع اتحاد الصحفيين واطلاعهم بشكل دوري على المستجدات في دولة فلسطين المحتله.
في ختام الحفل الرسمي دعي الحضور للمشاركة في حفل الكوكتيل التي اقامته السفارة بهذه المناسبة.