نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في فنزويلا، حتفال في العاصمة كاراكاس بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي من سفاره لبنان (القنصل الفخري) وسوريا (السكرتير الأول) وسفارة فلسطين تتقدمهم السفيرة الدكتورة ليندا صبح ، وممثلي قوى ومؤسسات اجتماعية فلسطينية ممثلةً بحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، النادي الفلسطيني في كراكاس، الاتحاد العام لطلبه فلسطين، جمعية كنعان، جمعيه النكبة. وممثل النادي السوري في كراكاس وكذلك ممثل (fearab) فياراب.
ومن الحضور الفنزويلي: ممثل الحزب الشيوعي الفنزويلي، شبيبة الحزب الاشتراكي الفنزويلي الموحد، تجمع القطب الوطني ( الذي يجمع كل القوى الملتفة حول الثورة )، ممثل الحزب الشيوعي الفنزويلي الرفيق اسوالدو راموس، تنسيقيه سيمون بوليفار، مديرة وزاره الثقافة الرفيقة آنا لاورا، ممثل المعهد الفنزويلي لحقوق الانسان، أساتذة جامعة سيمون بوليفار، وسائل اعلام محلية، وممثل عن نقابة عمال فنزويلا البوليفارية. و حضر ممثل عن المركز الثقافي الايراني . وقدم للحفل الرفيق كمال عضو قياده الجبهة في فنزويلا.
تحدث باسم شبيبة الحزب الاشتراكي الرفيق دينيز غيدس (منسق العلاقات الدولية للشرق الأوسط) فأشاد بالعلاقة الثنائية بين شبيبة الحزب الاشتراكي والجبهة الديمقراطية وحيّا الجبهة في ذكرى الانطلاقة مؤكداً موقف الشبيبة والحكومة الفنزويلية بقياده الرئيس نيكولاس مادورو في دعمها الثابت للقضية الفلسطينية، و أدان الاعتداءات الهمجية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني.
وتحدث باسم القطب الوطني الكبير الرفيق كارلوس ريبيرو ( منسق مكتب العلاقات الوطنية )، موجهاً التحية للجبهة الديمقراطية وقواعدها وكوادرها وقيادتها بهذه المناسبة الوطنية ، وأكد أن القضية الفلسطينية هي قضية فنزويلية من الدرجة الأولى، وعلى جدول اهتمامات الثورة والحكومة الفنزويلية، قائلا«هذا هو ما أوصى به الرئيس الأممي الراحل شافيز»، وأضاف «إن ما تتعرض له فنزويلا من مؤامرة داخلية وبتدخل سافر وخطير من الولايات المتحدة يتطلب من كل قوى الثورة والأحزاب الثورية في العالم رصّ الصفوف لِصَد هذه الهجمة » .
السفيرة الفلسطينية الدكتورة ليندا صبح بكلمتها باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس حيّت الجبهة الديمقراطية بذكرى الانطلاقة، وأشادت بنضالات الجبهة وثمنت الاحتفال كمناسبة وطنية فلسطينية.
كلمه حركه التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ، ألقاها الأخ ابو سفيان فأشاد بدور الجبهة الديمقراطية في النضال الوطني الفلسطيني وحيّا الجبهة ومؤسسيها وقيادتها بهذه المناسبة الوطنية العزيزة ، وحيّا شهداء الجبهة وأسراها مؤكداً على الوحدة الوطنية.
كلمه الجبهة الشعبية ألقاها الرفيق اسحاق خوري مسؤول الجبهة في فنزويلا، فقال «باسم اللجنة المركزية وأمينها العام الرفيق أحمد سعدات أنقل لكم وعبركم الى لجنتكم المركزية وإلى الأمين العام نايف حواتمة أحر التحايا والتهاني في هذا اليوم الوطني»، وأكد على ضرورة انهاء الانقسام مشدداً على ضرورة الالتزام بقرارات المجلس المركزي الاخير.
وتحدث عدي المصري باسم الاتحاد العام لطلبه فلسطين، فأشاد بدور الجبهة الديمقراطية ونضالاتها وقدم التحية والتهنئة لقيادة الجبهة وأعضائها، مشيداً بدور حكومة وثوره فنزويلا في تقديم المنح الدراسية لطلبه فلسطين.
كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها الرفيق د. جهاد يوسف عضو اللجنة المركزية فقال«يمر المشروع الوطني الفلسطيني بظروف صعبة للغاية نتيجة للانقسام ، ونطالب طرفيه فتح وحماس بإنهائه لأن شعبنا يريد اسقاط الانقسام» . وأضاف « طرحت الحبهة الديمقراطية خارطة طريق قبيل انعقاد المجلس المركزي الأخير تمثلت بإنهاء الانقسام والإسراع في عقد اجتماع القيادة الوطنية المؤقتة وتشكيل حكومة الاجماع الوطني من أجل المباشرة في اعمار غزه والتحضير الى انتخابات رئاسيه ومجلس تشريعي ومجلس وطني على قاعدة التمثيل النسبي الكامل وتطوير المقاومة الشعبية، والذهاب الى محكمه العدل الدولية لمساءلة قادة العدو حول جرائمهم، سواء في بناء الاستيطان او جرائم الحرب التي ارتكبت ضد أهلنا في غزه، وقف التنسيق الأمني مع العدو».
وأشاد بقرارات المجلس المركزي الأخير، وطالب بوضعها تحت التنفيذ واحترام قراراته وليس وضعها في الأرشيف الميت، حالها حال القرارات السابقة.
كما أشاد بصمود الشعب الكوبي والثورة الكوبية أمام الحصار القاسي الطويل على أيدي الولايات المتحدة . وقال «إن صمود كوبا وتجربتها هي عنوان للصمود والتحدي والنصر الذي يجب ان يحتذى به من قبل الشعوب».
وحيا موقف فنزويلا وحكومتها بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو في دعم الشعب الفلسطيني معرباً عن تضامن الجبهة والشعب الفلسطيني مع فنزويلا في مواجهة الحملة الشرسة التي تقودها الولايات المتحدة ضد الثورة والحكومة الفنزويلية .
واتصلت هاتفيا أثناء الاحتفال الرفيقة ضياء عنداري سفيرة فنزويلا في صربيا ، وقدمت تحياتها وتهانيها للجبهة في ذكرى الانطلاقة. واختتم المهرجان بوصلات من الدبكة الفلسطينية وعرضت مسرحيه «معاناة أسير» قدمها فرع الاتحاد العام لطلبة فلسطين في فنزويلا. وألقى الرفيق الشاعر جلال المهداري قصيدة معبرة.

لا يوجد تعليقات
...
عزيزي المتصفح : كن أول من يقوم بالتعليق على هذا المقال ! أدخل معلوماتك و تعليقك !!

الرجاء الالتزام بآداب الحوار
اسمك *

البريد الالكتروني *

العنوان

المعلومات المرسلة *
أدخل الكود *
أضف